jesusface1-e1333515070794

lefebvre_pius_xii

CNN promotes Detroit Satanists' unveiling of demon statue

Last Sunday, CNN's "That's Life with Lisa Ling" featured a show on The Satanic Temple of Detroit and its unveiling of a nine-foot demon statue in Detroit this past summer. The show was sympathetic to the Detroit satanists, portraying them as misunderstood and persecuted by Christian "bigots."

During the show, Ling interviews the chapter director of the Temple, "Jex Blackmore," who works at the Detroit Institute of Arts under her real name, Andrea Potti. 

Potti tells Ling how she went to a crisis pregnancy center pretending to be pregnant. The center is harming women, she claims, because staff tried to convince her not to have an abortion. Potti says she's not pro-abortion; she just wants women to make their own "informed" decisions. After all, Planned Parenthood never pressures anybody into having an abortion or donates the baby's organs without the consent of the mother.

Continue reading

http://www.churchmilitant.com/news/article/satanists-hide-gay-agenda-behind-cnn 

حرب الإلغاء

حرب الإلغاء الطريق والحقّ والحياة

ما هي حربُ الإلغاء؟ ولماذا استعمِلُ هذا المصطلح السلبي؟ وهل هنالك حرب حقيقية لإلغاء الطريق واعاقة الحقّ وإجهاض الحياة؟

رئيس الأساقفة الراحل فولتن جي. شين كان يقول أنه في نهاية الأزمنة سوف نرى نوعين من الكنيسة ، الكنيسة المزيفة والكنيسة الحقيقة.

أول مرة سمعة عن مصطلح حرب الإلغاء كان سنة 1990 خلال حرب بين الجيش اللبناني بقيادة الجنرال ميشال عون والقوات للبنانية برأسه الدكتور سمير جعجع، يومها كنت خارج لبنان في مدينة مونتريال. في تلك الأيام تدهور الوضع الداخلي في لبنان وكانت حرب داخلية لإلغاء دور القوات اللبنانية. لم ينجح الجنرال عون بإلغاء القوات اللبنانية بل نجح في إلغاء دورها العسكري. وبعدها هرب هو من لبنان إلى فرنسا، بعدما اجتاح الجيش السوري المناطق الشرقية.

نعيش اليوم هذا حرب إلغاء داخل الكنيسة الكاثوليكية وخارجها، لأنه هنالك حرب إلغاء الطريق، ومحاولات لإلغاء اسم يسوع المسيح من الكنيسة ودوره كمخلص، وابن الله الحي. فكثير من الناس لا يعرفون إلى أين يذهبون، ضلال كبير يغطي العالم كله وينسى الزعماء المسيحيين داخل الكنيسة وخارجها أن الطريق هو يسوع المسيح لأنه هو مخلص العالم ولا يوجد طريق الى الله والسماء الا من خلال يسوع المسيح. والهدف أصبح المضللون يفتحون طرق كثيرة للناس من خلال ان كل الأديان  التي لا توصل إلى الله، وبدل من ان تحول الكنسية العالم إلى المسيحية، تحولت الكنيسة إلى حضارة العلمنة، وحولوا أعداء الله الزعماء الفاسدين في الكنيسة من كنيسة حقيقة إلى كنيسة مزيفة.

حرب إلغاء الحق.

منذ أكثر من 25 سنة عندما كان البابا يوحنّا بولس الثاني يرسل رسائل عن قدسية الحياة من الفاتيكان، كان هنالك تعتيم واعاقة ارسال رسائله ان تصل إلى المؤمن المسيحي في جميع أنحاء العالم، واكتشفنا أن هذا العمل مفتعل ومقصود وليس بالصدفة تجهض الحقيقة، خصوصاً عندما تشدد الكنيسة رسائلها عن قدسية الحياة ضد حضارة الموت التي تعني ثقافة منع الحمل والإجهاض وكان البابا يوحنّا بولس الثاني هو الأول من استعمل مصطلح حضارة الموت.

 

اليوم فعلياً نعيش حرب إلغاء داخل الكنيسة وخارجها، وهنالك حرب على المتحفظ واضطهاد مدروس من التيار اللبرالي داخل الكنيسة، فعندما يُحدد ان هنالك مؤمن وكاهن وأسقف وكردينال انه متحفظ، يسرع ولا يتأخر أصحاب السلطة الكنسية لإلغائه حيث تم إلغاء كهنة واساقفة وكرادلة من قبل الفاتيكان مباشرة.

 

إجهاض الحقّ هو من قبل زعماء الكنيسة المزيفة لأنه لو كانوا فعلا وحقيقة من الروح القدس، لا يفكروا بإلغاء الحقّ واجهاض الحقيقة، ولم يتوقف إلغاء المتحفظين من قبل زعماء الكنيسة المزيفين بل يضطهدون أصحاب الحق المؤمن ومن يعيش إيمانه، وعندما يجهضون الحقّ تلقائيا يجهضون الحياة الفوق الطبيعية في المؤمن المسيح المخلص. 

إذا كنت حامل إيمان الآباء والأنبياء تأكد أنك سوف تضطهد وسوف يحاولون إلغاءك معنويا باغتيال اسمك، واتهامك بانك مريض نفسياً وهذا ما فعله بالفعل البابا فرنسيس بنفسه عندما قال في سنة 2016: " قائلًا إن أولئك الذين يتبعون شريعة الله بلا هوادة هم "مرضى" ويحتاجون إلى مساعدة الرب"

إذا كان صحيح هو يمثل المسيح على الأرض لا يقول هذا، لان المسيح جاء ليخلص الناس ويشفي المرضى، وها أننا نسمع من كرسي بطرس يتهجم على المؤمن الصالح ويقول عنه انه مريض، يا للعار والبهدلة ...  وهذا اضطهاد من كرسي بطرس

أيضاً هنالك محاولات تهديم وتغيير الليتورجيا وتعاليم الكنيسة من قبل زعماء الكنيسة المزيفين والفاسدين بعد المجمع الفاتيكاني الثاني الفاسد، خصوصاً حول الأخلاق والزواج من نفس الجنس، وهذا ما فعله فرنسيس حديثاً عندما قال: "القوانين التي تجرم المثليين هي خطيئة وظلم لأن الله يحب ويرافق الأشخاص ذوي الانجذاب المثلي. "هذا ليس صحيحا. الأشخاص ذوي الميول الجنسية المثلية هم أبناء الله. الله يحبهم. الله معهم. إدانة شخص مثل هذا خطيئة. تجريم الأشخاص ذوي الميول الجنسية المثلية هو ظلم،"

لهذا السبب قالت مريم في ظهوراها في فاطمة البرتغال: "وإن فعل الناس كما أطلب والتفتوا إلى كلماتي، فسينقلب الحال في روسيا وسيعمّ السلام. وإن لم يقوموا بذلك، فستنشر روسيا تعاليمها المزيّفة حول العالم، وستصبح الحرب واضطهاد الكنيسة أمراً محتماً. وسيستشهد الصالح؛ وسيعاني الآب القدوس الكثير؛ وستباد أوطان كثيرة. لكن في النهاية سينتصر قلبي النقي."

https://www.ncregister.com/blog/pope-francis-rigid-people-are-sick

https://www.reuters.com/world/pope-francis-says-laws-criminalising-lgbt-people-are-sin-an-injustice-2023-02-05/

 

 

اقراء أيضاً
الأخطار التي تهدد الإيمان المسيحي :

دكتاتورية النسبية الأخلاقية
نكران الخطيئة
الهروب من العذاب.

كتب شربل الشعار

نكران الخطيئة:

ما هي الخطيئة؟ الخطئية حسب تعاليم الكنيسة الكاثوليكية هي إساءة استعمال الحرية. ويمكنك ان تعرف وتربط كل الشرور والخطايا مع بعضها البعض إذا وضعت كلمة إساءة امام كل وضع وكل شيء تراه غير مطابق مع شريعة الله ، والكتب المقدسة وتعاليم الكنيسة عندما تُنكر الخطيئة بدءً من:

  • طرق منع الحمل ، التي هي إساءة للجنس بين الرجل والمرأة ...

  • الزنى وممارسة الجنس خارج الزواج إيضاً إساءة للحرية وإساءة للخير المشترك وللحبّ وقداسة الجنس، إذا كنت تحبّ تنتظر لكي تعرف أن كان هذا الحبّ صادق أم لا، وأن يكون مبارك من الله وعندها يستمر الحبّ ويكبر ويثمر ...

  • الإجهاض ، هؤ إساءة مباشرة لقداسة الحياة وانتهاك ثمار الحبّ بقتل الجنين وإساءة لمهنة الطبّ التي هي في الأساس للعناية بالحياة وليس لقتل الحياة .

  • تشريع الإجهاض هو إساءة استعمال السلطات والنظام القانوني وإساءة استعمال القانون

  • الإشتهاء المماثل هو إساءة للجنس من الدرجة الأولى ، لأنه مخالف للقانون الطبيعي ، وشريعة الله المقدسة , إساءة لقدسية الجنس.

  • العهر (والدعارة) هي إساءة للجنس بالتجارة بالنساء وإنحطاط بالأخلاق وكرمة المرأة وجعله سلعة للبيع .

  • الطلاق ، هو إساءة للعهد بين الرجل والمرأة امام الله

  • القتل الرحيم هو أساءة استعمال مهنة الطبّ ، بدل من أن يكون الطبّ لشفاء الإنسان والعناية بالمرضى فيتحول الطبيب إلى جزار إما بقتل الجنين أو مساعدة موت انسان عنده مرض مزمن أو قتله لحصد اعضاءه وبيعها ، أي التجارة بالبشر...

كل من يعمل الخظيئة هو عبدٌ لها كما يقول القديس بولس الرسول . ما هي الحرية ؟ الحرية هي العمل بوصايا الله بتنوير الضمير بالمعرفة الصحيحة والمعرفة الطاهرة بالحقّ الذي هو المسيح.

دكتاتورية النسبية الأخلاقية – عن ماذا تتكلم ؟

النسبية الأخلاقية هي نظرة تقول أن المقاييس الأدبية ، والأخلاقية ، ومواقف الصح والخطء هم أسس حضارية وبالتالي عرضة للخيار الفردي. كلنا نقدر ان نقرر لأنفسنا ما هو الصحيح. أنت تقرر ما هو الصح لك ، وانا سوف اقرر ما هو الصح لي أنا. (أنا الأنانية العمياء)

النسبية الأخلاقية – هل هي حقاً على حياد؟
قُبلت النسبية الأخلاقية بثبات كفلسفة أخلاق أصلية للمجتمع المعاصر ، حضارة كان مهيمن عليها سابقاً النظرة المسيحية- اليهودية للأخلاق . في حين هذه المقاييس المسيحية- اليهودية تستمر في ان تكون الأساس للقانون المدني، أغلب الناس (75 % من الكنديين) يحتفظون بالمفهوم ان الصح والخطء ليسوا بالمطلق، لكن يمكن ان يحددوا من قبل كل فرد. الأدب والأخلاق يمكن ان يستبدلوا من حالة واحدة ، او شخص أو من وضعٍ إلى آخر. جوهرياً، النسبية الأخلاقية تقول أن كل شيء يمشي ، لان الحياة في النهاية هي بلا معنى. كلمات مثل "واجب" و"يجب"  يردّدون بدون معنى. في هذه الطريقة ، النسبية الأخلاقية تصنع الأدعاء أنها اخلاقياً على حياد.

قالت مرة رئيسة إتحاد التخطيط الأهلي في أميركا (المنظمة التي تعزز الإجهاض) في وصف نظرتها على الأخلاق، " تعليم الأخلاق لا يعني فرض قيمي الأخلاقية على الغير ، بل تعني مشاركة الحكمة، واعطاء الأسباب للاعتقاد مثلي – وبعدها الثقة بالغير ان يفكّروا ويحكموا لأنفسهم." تدعي انها اخلاقياً على حياد، ومع ذلك رسالتها تهدف بوضوح إلى التأثير على فكر الآخرين... نية ليست في الحقيقة محادية لكن لدفعهم قتل اطفاله بالإجهاض.

الدليل على ان النسبية الأخلاقية تظهر انها أكثر نزاهة أو على حياد من التعصّب، موقف على الأخلاقيات ظهر في مقال سنة 2002 لمحلل الأخبار في محطة فاكس نيوز للسيّد بيل أورلي ، الذي يتسائل "لماذا خطء ان تكون على حق؟ في مقاله يقتبس السيد أورلي استفتاء لشركة زوجبي حول ماذا يلقّن في الجامعات الأميركية. الدراسات تشير أن 75% من الأساتذة الجامعيين حالياً يدرسون انه ليس هنالك شيئ كخطء وصح. على الأصح ، يعالجون مسألة الخير والشرّ كنسيب للقيم الفردية والتنوع الحضاري. حسب السيد أورلي المشكلة مع هذا التعليم ، هي انهم لا يرون العالم كما هو ، ولكن كما يريدونه هم ان يكون. حول الأخلاقيات الكاملة المسألة مزعجة والتصرفات الغير مقبولة تترك بدون جواب. 

النسبية الأخلاقية – اين تقف أنت منها ؟

النسبية الأخلاقية هي نظرة الدنيا. لكي تحدد لنفسك أي موقف تأخذه عندما يكون هنالك قلق اخلاقي، يجب عليك اولاً تحديد ماذا تؤمن عن أساس الحياة. هل تؤمن بان الحياة أُستخرجت أو تعتقد ان الحياة قد خُلِقتْ ؟ يدعي البعض أن التحوّل (النشوئ) والنسبية الأخلاقية يمشون مع بعضهم البعض. لأن الحياة بدأت بالصدفة ، بدون معنى أو هدف. وبالتالي ، اي شيء تفعله هو حسن، لانه أخيراً لا يهم. مع ذلك إذا آمنت أننا خلقنا ، النسبية الأخلاقية لا تعمل هنا. الخلاق يستلزم خالق. كل المخلوقات خاضعة لعدة قوانيين ، إما الطبيعية إما الإله . النسبية الأخلاقية تقول كل شيء يمشي ... وهل حقاً يمشي ؟ إنه افضل ان تعذّب طفل، من ان تضم هذا الطفل إلى صدرك؟

النسبية الأخلاقية تقول أنه ليس هنالك حقّ إلهي وليس هنالك شر وخير وما يكون شرٌّ لكَ يكون خيرٌ لي وما هو خيرٌ لي قد يكون لك شرّ، "قد يكون الإجهاض شرٌّ لكَ أما لي فهو خير". وانت تقرر ما هو الشرّ وما هو الخير وانت تدير العالم.

النبي أشعيا 5-20 يقول: وَيْلٌ لِمَنْ يَدْعُونَ الشَّرَّ خَيْراً، وَالْخَيْرَ شَرّاً، الْجَاعِلِينَ الظُّلْمَةَ نُوراً وَالنُّورَ ظُلْمَةً وَالْمَرَارَةَ حَلاَوَةً وَالْحَلاَوَةَ مَرَارَةً. ويقولون لنا: "أنت عندك حقيقتك وأنا عندي حقيقتي." ونحن نقول اسمع يا ... 2+2 يساوي 4 إذاً هنالك حقّ موضوعي يتخطاك ويتخطاني وهنالك حقّ واحد الذي قاله يسوع " أنا الطريق والحقّ والحياة" وهو المسيح.

بعض الجالسين على عرش الله في الأرض ، أي بعض الأساقفة والكهنة يخربون الكنيسة باحتضانهم فلسفة ودين النسبية الأخلاقية والدينية. وبالتالي يبيعون إيمانهم لتحصيل بعض الأموال ، فيعبدون المال بدل الله ويحولون الكنيسة إلى مكان حفلات لدخل الأموال بدل من الإتكال على كلمة الحق وعلى الله فيصبح إلآلهم المال.

 

الهروب من العذاب

أغلب الشرور التي نراها في عالمنا اليوم هي الهروب من العذاب.

المسيح لم يعدنا بأن بعد موته وقيامته سوف لن يكون هنالك عذاب في العالم وقال "من أراد ان يكون لي تلميذاً فليكفر بنفسه وليحمل صليبه ويتبعني ." يعني العذاب والخطايا التي نفعلها ومنها الأمراض وعذابات هذه الحياة من عمل وكد والسعي وراء لقمة العيش والمأوى والمنزل... كلها فيها عذاب وحتى خيبات أمل ، ولكن علينا أن لا نستسلم لخيبة الأمل.

  • الذين يلجأون إلى الحصول على الإجهاض يهربون إما من عذاب شجب المجتمع لهم على خطيئة الزنى أم يهربون من عذاب تغيير حياتهم التي رسموها في فكرهم . فيكون هذا البريء المشرف على الولادة هو سبب قتل مشروعهم المهني أو الدراسي أو الإجتماعي أو الإقتصادي، ولذلك يجب قتل هذا الغريب، أو هذا الشيء الذي يسمى الآن بضاعة الحبل أو مواد الحبل أو غير إنسان أو حيوان أو نبات أو ليس إنسان بعد وما اشبه. ولكن عندما يريدونه يسمى جنين أو طفل...!

  • الذبن يستعملون طرق منع الحمل كذلك يهربون من عذاب مسؤولية عملهم الجنسي ويهربون من الجنين فتصبح طرق منع الحمل خير بدل من ان تكون شر. فقد  سماها أحد الأباء الماورنة المضللّين في لبنان الأب إدجار الهيبي "طرق منع الحمل ممكن ان تكون نعمة" وهذا ما دفعني إلى رفع الصوت سنة 2001 ليصل إلى مطرانه ومحطة صوت المحبة التي بثت كلام هذا الأب.

  • الذين لا يقدرون تحمل الأوجاع ويعيشون في عزلة من مرض ميؤس منه ، يحاولون الهروب من هذا العذاب بطلب قتلهم وانهاء عذابهم بما يسمى القتل الرحيم ، ومساعدة الإنتحار ، ويطالبون بتشريع مساعدة الطبيب ان يقتلهم . وهنا يرفضون العذاب في نهاية حياتهم ، وليس العذاب وحده هو السبب ، قد يكونوا قد رفضوا من قبل الآخرين ، وهذا تحطيم معنوي اقوى من الموت ، لانه اليوم إذا اردتم ان تحطموا وتدمروا احداً معنوياً ارفضوه. ولكن يسوع يقول تعالوا إليا أيها التاعبون وثاقيلوا الأحمال وانا أريحكم. يعني ان يسوع لا يرفض احد إذا جاء إليه ، لانه يدعوا الجميع الى التوبة والى التحول وإلى الحياة الأبدية ، شرط ان يسمع هذا الشخص ويغيّر مجرى حياته.

حركة مار شربل للحياة
Saint Charbel for Life