lilhayat.com |    Blog  Facebook|  Youtube
الصفحة الرئيسية| غرفة الأخبار | إبحث | مواضيع ثقافية| الإجهاض |القتل الرحيم | مشروع الزيارة | سرّ التوبة | صوت| فيديو| بابا روما |صلاوات للحياة | سؤال وجواب| البطريرك | الأسقف الراعي|
 

عندما تزرع وسائل منع الحمل وتعليم الجنس، تحصد الإجهاض .http://s7.addthis.com/button1-share.gif  

كتب الأب توماس أتيناير

ترجمة شربل الشعار

قال مؤسس منظمة حياة البشر الدولية الأب بول ماركس (أكبر منظمة للحياة في العالم) مرارا وتكرارا: أنه "عندما تزرع وسائل منع الحمل، تحصد الإجهاض." الغالبية العظمى من الأميركيين لا يعرفون هذه الصلة. حقيقة كلماته النبوية لا تزال تكشف أمام أعيننا عن هذا الوباء من العهر وذبح الأبرياء بالإجهاض. وبعض العمى المتأصل في هذه العقلية في الآونة الأخيرة هو عندما قالت ملكة جمال الولايات المتحدة لسنة 2010 ، أستاذة في مدرسة ثانوية كاثوليكية، اللبنانية الأميركية ريما فقيه ، إنه ينبغي دفع تحديد النسل من قبل شركات التأمين. للأسف، وملكة جمال الفقيه ليست وحيدة في رأيها على الإطلاق. أنها تمثل ما أسميه عقلية "الافتراض" في عصرنا، والتي ترى أن وسائل منع الحمل على حد سواء هي دواء " (كما قالت فقيه ملكة جمال) وجزء من مشروع "الرعاية الصحية".

الأب توماس أتيناير

تعليق شربل الشعار

أجندا منظمات تنظيم الأسرة الدولية والمحلية، هي منع الحمل وتعليم الجنس للشاب في المدارس، وقد نجحوا في تغيير المناهج التربوية في وزارة التربية في لبنان وجميع الدول. ونرى اليوم بان طرق منع الحمل والإجهاض يستعمل كسلاح ضد الدول الفقيرة والتي تطلب مساعدات غذائية حيث تشترط الدول الغنية مثل الولايات المتحدة وكندا والدول الأوروبية المساعدات المرفقة بمنع الحمل.
وقد نسأل لماذا نسبة الخصوبة في لبنان هي 1،8 طفل لكل امرأة؟ ولماذا الإجهاض كثير ؟ ولماذا ازدهار الطلاق وانهيار العائلة؟

عندما نثقف الشباب عن منع الحمل والجنس كوسيلة تعبير عن الشهوات الجنسية ونعطيهم الحرية البعيدة عن الحق، الذي يحصل هو انتشار وباء العهر منع الحمل والإجهاض أساس مجازر القتل وانهيار المجتمع. الحرية البعيدة عن الحقّ هي رخصة.

 للأسف منع الحمل وتعليم الجنس قد انتشر في المدارس الرسمية والكاثوليكية معاً وهذه هي  رأس الأفعى التي تفسد الشباب اليوم ليس بمنع الحمل والإجهاض فقط بل بالمخدرات أيضاً، لان الشباب الذين اختبروا الحياة الجنسية قبل الزواج بخطيئة العهر والزنة، لم يعد لهم أي شيء للوصل إلى الشهوات بالمخدرات. والمخدرات تدمر خلايا الدماغ والفكر.

كنا نقول أنها مؤامرة على الحياة ، وكلمة مؤامرة تعني انه هنالك أشخاص يجتمعون وراء الأبواب ويخططون للتخريب والتدمير، ولكننا اليوم نقول أنها ليس مؤامرة بل حرب مفتوحة على الحياة والعائلة والكنيسة من جميع الجهات من الداخل من بعض الكهنة الذين ينتمون إلى المنظمات السرّية والبدع التي تناقض تعاليم الكنيسة ومن الخارج من المنظمات التي تريد تدمير الحياة والعائلة والوطن ونقول حرب لأنهم كشفوا عن مخططاتهم ونشروها وعززوها وشرعوها في القوانين من تشريع منع الحمل والإجهاض إلى تشريع ما يسمّى القتل الرحيم والزواج من نفس الجنس...   

جميع الحقوق محفوظة Copyright lilhayat.com


 مار شربل للحياة
Saint Charbel for Life
Back to Home page  
E-mail us:
info@lilhayat.com