lilhayat.com|Twitter TO go Back to home page click here للعودة إلى الصفحة الرئيسية اضغط هنا  Facebook| Youtube
الصفحة الرئيسية| غرفة الأخبار | إبحث | مواضيع ثقافية| الإجهاض
|القتل الرحيم | مشروع الزيارة | سرّ التوبة | صوت| فيديو| بابا روما |صلاوات للحياة |سؤال وجواب| البطريرك| الأسقف الراعي | Blog

مقاومة التربية الجنسية في المدارس   http://s7.addthis.com/button1-share.gif  

بقلم شربل الشعّار - كندا

اعيد تحرير هذا النص، في 12 أيار 2013

يجب مقاومة حضارة الموت على جميع الجهات

في الحقل السياسي: يجب إنهاء تعليم الجنس للأطفال من عهر وعادة سرّية ومنع حمل، في المدارس الرسمية والكاثوليكية، لان منظمة صندوق الأمم المتحدة للسكان، تعزز أولا التربية الجنسية للأطفال عن عمر 10 سنة، في المدارس الكاثوليكية بواسطة وزارة التربية ويعززون طرق منع الحمل وحبوب الإجهاض.

 

نرى كيف أصبحت أغلب الحكومات والدول تطبق برامج الأمم المتحدة  بدون استقلالية هذه الدول حيث كل القرارات السياسية والتشريعات تطبق بدون سؤال. وهذا غير مقبولا لأنها انتهاك لاستقلالية الدول.

 

لكن إذا لم ننجح في تغيير القرارات السياسية والفساد الإداري من رشوة أو ما أشبه، التي أوصلت مدارسنا أن تعلم الخطايا الجنسية للأطفال يجب علينا أن ندخل بحسب السلطة التي أوكلت إلينا أن نرفض هذه الفقرة ونسحب اطفالنا من هذا البرنامج ونعلم نحن المعنى الصحيح في الوقت المناسب، أي البعد الروحي والجسدي للجنس، لان الجنس مبارك، ويجب أن لا نترك أولادنا عرضة للإفساد بالبرامج الإباحية الجنسية التي تعلم الأطفال الخطيئة والرزيلة ، ويجب أن نعلمهم العفّة والاحتشام بالكلام والفعل.

مشكلتنا الأساسية كأهل هي إننا لا نتكلّم بما هو الكفاية في الوقت المناسب عن البعد الروحيّ للجنس المقدس.

 

تعليم الجنس للأطفال في المدارس يشكل خطر روحي وجسدي عليهم، لأسباب كثيرة منها عدم النضوج الفكري والجسدي والروحي عند الأولاد، لمعرفة قوت مشاركة الله بالحبّ والحياة بالتضحية وبذل النفس من أجل الأخر وليس استعمال الأخر من اجل الغرائز الجنسية.

 

أيضا تعليم الجنس المبكّر عند الأطفال الغير ناضجين نفسياً وجسدياً، يزرع فيهم الرزيلة ليوصلهم إلى خطيئة العهر قبل الزواج وخطيئة الزنى بعد الزواج. لان الإدمان الجنسي والعادة السرّية قبل الزواج لا يحل بالزواج. ويبقى الإدمان موجود بعد الزواج وإذا لم يحل بواسطة أخصائيين فإنه يخلق للأزواج مشاكل كثيرة حتى الطلاق..، ومع توافر طرق منع الحمل الإصطناعية وحبوب الإجهاض التي تفصل بين الحبّ والحياة ترخّص وتسهل الوقوع في خطيئة.

بما إن نسبة فشل طرق منع الحمل كبيرة، وعقلية منع الحمل التي ترفض الحمل وبالتالي ترفض الحياة والطفل، تبقى هذه العقلية موجودة قبل وبعد الحمل بطفل، ويعتبر الإجهاض الكيماوي والجراحي في هذه الحالة هو نوع من أنواع رفض الحمل أي رفض الحياة والطفل. 

 

أول طعم لحضارة الموت هو تعليم الجنس للأطفال عن عمر 10 سنوات في المدارس من خلال برامج وزارة التربية. علينا أن نقاوم هذه البرامج ببرامج عن بركة العمل الجنسي، وبعده الروحي قبل الجسدي، وبأن الأحاسيس الجنسية هي مباركة لمجد الله بالوحدة بين الرجل والمرأة وبين الحبّ والحياة وبالمشاركة بالخلق في سرّ الزواج المقدس. وبان الله وضع وصية لا تزني لخير البشر وليس لعقابهم وان الحبّ الحقيقي الذي ينتظر للنضوج الذي يحمّلهم المسؤولية لتربية أطفال عائلة  على صورة العائلة المقدسية يسوع ومريم والقديس يوسف البار.  

أي علاقة جنسية قبل الزواج هي عهر وضمن الزواج هي زنى. وإساءة استعمال الجنس بطرق منع الحمل يؤدي إلى الفصل بين الحبّ والحياة وبالتالي إلى رفض الحياة وقتل الأطفال بالإجهاض.

يجب تعليم الأطفال بان الحبّ الحقيقي ينتظر إلى وقت النضوج والزواج، لان ممارسة الجنس قبل الزواج هو انتحار روحي وأخلاقي.

جميع الحقوق محفوظة Copyright lilhayat.com


مار شربل للحياة
Saint Charbel for Life
Back to Home page  
E-mail us:
info@lilhayat.com