lilhayat.com  |    BlogTO go Back to home page click here للعودة إلى الصفحة الرئيسية اضغط هنا  Facebook|  Youtube
الصفحة الرئيسية| غرفة الأخبار | إبحث | مواضيع ثقافية| الإجهاض |
القتل الرحيم | مشروع الزيارة | سرّ التوبة | صوت| فيديو| بابا روما |صلاوات للحياة | سؤال وجواب| البطريرك | الأسقف الراعي |

 

الصلة بين وصية انا الربّ إلهك لا يكن لك إله غيري وطرق منع الحمل

بقلم شربل الشعّار
كندا في 17-11-2012

يقول لي الأب نهرا سيف الأنطوني بأنه يجب دائماً ان يكون يسوع في الأمم ونحن في الوراء.

تبقى فكرة الأب سيف هي الحل لكل مشاكلنا الروحية والإجتماعية والدنيوية، مهما كان مراكزنا في المجتمع، خصوصاً اذا كنا في مراكز عالية ومسئولين عن قطيع صغير في بيتنا او في الكنيسة والمجتمع. وصعبا جداً ان نمشي ويسوع في الخلف.

 أولاً إذا كنا في الأمام لا نرى النور ونعتبر انفسنا اننا النور، ونحجب نور يسوع عن الذين يتبعونا واكيد سوف نضلّ الطريق، لان يسوع هو الطريق.

ثانياً إذا كان الربّ الإله أمامي هو من اتبع، يقول رئيس الأساقفة الراحل المطران فولتن شين، إذا كنت لا تعبد الله فإنك تعبد نفسك. وهنا نرى إذا كان يسوع ورائي فإنني اتبع نفسي أو أعبد نفسي.

ثالثاً إذا جعلنا يسوع خلفنا وفي الطريق اخطأنا وورائنا قطيعي على الأكيد سوف تأتي الذئاب وتأكل احد الخراف.
فَتَقَدَّمَ إِيلِيَّا إِلَى جَمِيعِ الشَّعْبِ وَقَالَ: «حَتَّى مَتَى تَعْرُجُونَ بَيْنَ الْفِرْقَتَيْنِ؟ إِنْ كَانَ الرَّبُّ هُوَ اللهَ فَاتَّبِعُوهُ، وَإِنْ كَانَ الْبَعْلُ فَاتَّبِعُوهُ». فَلَمْ يُجِبْهُ الشَّعْبُ بِكَلِمَةٍ.
سفر الملوك الأول 18 ان تكون لكمتنا قبل كلمة الله وان نؤمن بغير إله ولا نمجد يوم الربّ هي ذهنية منع الحمل الروحي.

 أما ذهنية منع الحمل الجسدي ترفض الحياة الروحية والجسدية معاً، اي ترفض الحياة الجديدة، وتمنعها ان تتأتي للوجود، لان كل شيء يخرج من القلب، وهذا ما تعاني منه الكنيسة الكاثوليكية في العالم اي ذهنية منع الحمل التي تضعف الكنيسة وتجعلها عرضة للذئاب ووحوش الأرض.

جميع الحقوق محفوظة Copyright lilhayat.com


 مار شربل للحياة
Saint Charbel for Life
Back to Home page  
E-mail us: info@lilhayat.com