lilhayat.com  |    BlogTO go Back to home page click here للعودة إلى الصفحة الرئيسية اضغط هنا  Facebook|  Youtube
الصفحة الرئيسية| غرفة الأخبار | إبحث | مواضيع ثقافية| الإجهاض |القتل الرحيم | مشروع الزيارة | سرّ التوبة | صوت| فيديو| بابا روما |صلاوات للحياة | سؤال وجواب| البطريرك | الأسقف الراعي |

 http://s7.addthis.com/button1-share.gif

السياسة ومسألة الأخطار التي تهدد الحياة

  شربل الشعار

 

ليست السياسة العاطلة بل بعض السياسيين عاطلين ، فصل الدين عن الدولة هي سياسة ليست لعدم تأثير رجال الدين في رسم السياسات وحسب، ولكن لقمع الدين والسيطرة عليه من الدولة وليس العكس . فالسياسة هي وراء تشريع الإجهاض ولا أخلاقيات من إجهاض وما يسمّى الزواج من نفس الجنس ( المثاليين ) واليوثانيجا (ما يسمّى القتل الرحيم) وغيرها من فساد في المجتمع من ضمنها سياسة تعليم الجنس في المدارس وتوزيع طرق منع الحمل ... والدعارة ... وكل هذا تحت غطاء الديمقراطية الفاشلة، والحريّة العمياء التي ابتعدت عن الحقّ الإلهي. لأن الحريّة بدون الحقّ هي رخصة للفساد.  واستعباد الناس للخطيئة فيصبح الناس عبيد لرجال السياسة

بكل بساطة السياسة والقانون في شمال أمريكا هم وراء تشريع حضارة الموت والفساد مثل الإجهاض تعليم الجنس للأطفال في وقت مبكر وطرق منع الحمل والاشتهاء الجنسي المماثل والقتل الرحيم وغيرها من فساد للأخلاق باستعمال الديمقراطية!،  التي تصدّر إلى جميع أنحاء العالم بواسطة الأمم المتحدة ، التي واجبها أن تعمم العدالة والسلام بدل تعزيز مبيدات لقتل خصوبة البشر (طرق منع الحمل ) وتدافع عن الظلم بدل تعزيز قتل الأطفال في الأحشاء، وتدعم العائلة بدل تشريعات ما يسمّى الزواج من الجنس ، والأبحاث على الخلايا الجذعية من البالغين بدل الأبحاث على الخلايا الجذعية من الأجنة البشرية وغيرها من تشريعات في القوانين...

إننا نعاني من هذه السياسات الجهنمية في الغرب التي امتدت إلى دول العالم كله من ضمنها دول الشرق الأوسط، وهنا يستوجب علينا كمسيحيين وإسلام وغير ديانات مقاومة هذه التعديات على قدسية الحياة كل يوم ، كنت مريضا عطشانا عريانا سجيننا ولم تفعلوه مع هؤلاء الصغار لم تفعلوه معي ... هذه هي وصية  يسوع لنا.

وكما يقول القديس بولس أن نقاوم سلطات هذا العالم. 

يستوجب علينا كلنا أن نفعل شيء بسيط كل يوم بالمدافعة عن قدسية الحياة ولا نقول هنالك أشخاص مختصّين بهذا الشأن، لا وألف لا وجبنا جميعاً، الحياة ليست ملك أحد إنها أمانة بين أيديكم جميعاً. من الأحسن أن تدافعوا انتم عندها، وأنا واجبي أن أساعدكم، لكي نبني جميعاً حضارة الحياة والحبّ معاً. لمستقبل أطفالنا ولخلاص الناس جميعاً .

أرجو منكم التيقظ لما يحص في الحكومات للسيطرة على طاقات العالم المادية والبشرية من قبل الولايات المتحدة وبمساعدة الأمم المتحدة.

ففي وثيقة لكيسنجر سنة NNSM200 1973 تقول انه لكي تقدر الولايات المتحدة الأميركية أن تصل إلى مواد الخام في العالم الثالث يجب أن تعمل على ثلاث  أشياء هم:

1.      السيطرة على عدد السكان بطرق منع الحمل والإجهاض (مصر، الفيليبين ...)

2.      عدم الاستقرار في الحكومة (دول أفريقيا، .... لبنان)

3.      حروب العراق، لبنان أميركا الوسطى. ...

أهداف الأمم المتحدة ثلاثة هي:

1.    الأمن

2.    نمو السكان

3.    الإنماء

الأمن. فشلت تجنّب المجازر في أفريقيا

نمو السكان، تسعى الأمم المتحدة للسيطرة على عدد السكان كيماويات ومبيدات للبشر بطرق منع الحمل وقتل الأطفال في الأحشاء بالإجهاض. هذه المنظمة التي بدأت بعد الحرب العالمية الثانية لتجنّب حروب في المستقبل. نجدها اليوم تدعم الحرب الأخيرة على الحياة بواسطة الحرب الكيماوية على الخصوبة بطرق منع الحمل. والحرب الجراحية على الحياة بالإجهاض. فأي سلام وامن الذي تتكلم عنه هذه المنظمة العالمية ؟ في حين أكثر من 50 مليون طفل يقتلوا بالإجهاض الجراحي فقط كل سنة، وأي سلام تتكلم عنه؟ مع أكثر من 250 مليون إجهاض كيماوي في العالم كل سنة. يجب على هذه المنظمة تصحيح سياستها ويجب على أعضاء الدول فرض هذا التغيير من خلال منظمات غير حكومية تعمل داخل الأمم المتحدة كالمنظمات الكاثوليكية للحياة والعائلة والمنظمات الإسلامية الممثلة رسمياً في الأمم المتحدة.

 العمل والصلاة دائماً لهذه المنظمة والعاملين في داخلها مطلوب منا جميعاً

.  

 Copyright lilhayat.com
 

مار شربل للحياة
Saint Charbel for Life
Back to Home page
E-mail us: info@lilhayat.com