lilhayat.com  |BlogTO go Back to home page click here للعودة إلى الصفحة الرئيسية اضغط هنا  Facebook|  Youtube
الصفحة الرئيسية| غرفة الأخبار | إبحث | مواضيع ثقافية| الإجهاض |
القتل الرحيم | مشروع الزيارة | سرّ التوبة | صوت| فيديو| بابا روما |صلاوات للحياة | سؤال وجواب| البطريرك | الأسقف الراعي |Twitter  
like us on Facebook

النسبية الأخلاقية تُفسِد العالم                                    
 
أيضا: * النسبية الأخلاقية
        *  النسبيّة الأخلاقية الشيطان الأول
        * كيف تضلّلنا النسبيّة الأخلاقية بطرق منع الحمل الاصطناعية
        * سمّ النسبية الأخلاقية

بقلم شربل الشعّار 
أعيد تحرير هذا النص: في26 أيار 2012

 هنالك صراع بين قوى الخير وقوى الشرّ في العالم، بين سلطات الظلمة وسلطة النور والحقّ. النسبية الأخلاقية هي أساس كل الشرور في العالم اليوم، من انتهاك واعتداءات على العائلة وحياة الأبرياء من الرحم، إلى الفساد في المجتمع والقانون والسياسة والدين وعلم الأحياء (Bioethics) والاعتداءات على حياة الأبرياء والمعوقين والمرضى على فراش الموت.

 

النسبية الأخلاقية في القانون
النسبية الأخلاقية دخلت إلى القوانين، حيث استعملت لتشريع الإجهاض  عند الطلب في الدول الغربية كندا والولايات المتحدة والدول الأوروبية، وتشريع ما يسمى الإجهاض العلاجي في جميع أنحاء العالم من ضمنها الدول العربية ولبنان وترخيص الإجهاض الكيماوي (لبنان). وتشريع ما يسمى القتل الرحيم والزواج من نفس الجنس. وهذا يظهر انه تم تشريع وترخيص الخطايا الجنسية وقتل الأبرياء في الوطن باسم الحرية المزيفة. 

 

دخول النسبية الأخلاقية على الدين تفسده، وتخرّب الكنيسة، لأنها تقبل بالشرّ وليس بها تبنى الكنائس. بل بالحقّ والكلمة أي يسوع المسيح .

النسبية الأخلاقية ليست من الله . لأنها لا تعرف الحقّ بل تنكره. الحقّ الذي يحرر، بل هي كذب على الله وتجديف على الروح القدس.

 

شرّ النسبية الأخلاقية
النسبية الأخلاقية تقول انك أنت على حقّ وهو على حقّ وهي على حقّ... يعني إنها تقول لنا كلام فارغ من الحقّ. لا أبيض ولا اسود ، لا شرّ ولا خير، لا نور ولا ظلمة ، لا محبة ولا كره. كلام فاتر لا ساخن ولا بارد ... يعني قد يصبح الشرّ الخير والخير شرّ. كل واحد حسب واقعه الحاضر. النبي أشعبا 5-20 يقول: وَيْلٌ لِمَنْ يَدْعُونَ الشَّرَّ خَيْراً، وَالْخَيْرَ شَرّاً، الْجَاعِلِينَ الظُّلْمَةَ نُوراً وَالنُّورَ ظُلْمَةً وَالْمَرَارَةَ حَلاَوَةً وَالْحَلاَوَةَ مَرَارَةً.

هنالك حقّ موضوعي يتخطاك ويتخطاني وهنالك حقّ واحد وهذا الحقّ هو شخص يسوع المسيح " أنا الطريق والحقّ والحياة".  وهنالك أخلاقية بالمطلق. حسب الشرعة الطبيعي وشريعة الله، والقوانين التي تحترم الحياة والعائلة في الوطن. 

 

النسبية الأخلاقية بتعاليمها المضللة تضلل المؤمن وتبعد عنه الحقّ المقدس بالوحدة مع يسوع المسيح ككنيسة واحدة جسد يسوع المسيح المقدس. النسبية الأخلاقية تقتل الحقّ الذي هو شخص يسوع المسيح بحد ذاته. النسبية الأخلاقية شرّ لأنها لا تعرف الحقّ وتنكر ان يسوع هو الله. النسبية الأخلاقية التي تقول ان الحق منتسب إلى أفراد أو مجموعات صغيرة عندها عقائد غير الإيمان المسيحي المستقيم، هي إبطال لتجسّد الكلمة الذي صار جسداً وحلّ بيننا.

 

طرق منع الحمل الطبيعية الاصطناعية هي ذهني شريرة تقول أن الخصوبة شرّ يجب محاربتها بأي طرق ميكانيكية وكيماوية وطبيعية، وتقول لا للحياة، وتقول أن البيئة تلوث والملوث الوحيد هو أنت أيها الإنسان المسئول. يعني أن خصوبتك هي شرّ ويجب قمعها بالمبيدات الكيماوية وقلعها بأي طريقة في حال فشلها يجب استعمال الإجهاض.

 يعني هذه العقلية هي التي تقتل الكنيسة وتخربها بسمومها القاتلة. لأنه إذا لم يكون لكل عائلة مسيحية بمعدل 2،1 طفل لكل عائلة سوف تقفل الكنيسة أبوابها في العقود القادمة. وهذا المعدّل في لبنان هو 1،7 طفل لكل عائلة . وكما يقول الأب بول ماركس عندما تنزل هذه النسبة إلى أقل من 2،1 طفل لكل امرأة من الصعب جداً رفعها.

 النسبية الأخلاقية تدمر ملكوت الله لأنها سرطان ومرض يجب قلعها من المجتمع والقانون والدين والوطن، لأنها تقتل حياة الضعفاء الأبرياء في الرحم وتدمر العائلة أساس المجتمع والكنيسة.

جميع الحقوق محفوظة Copyright lilhayat.com


مار شربل للحياة
Saint Charbel for Life Movement
Back to Home page
E,mail us: info@lilhayat.com