صلوات لإنهاء الإجهاض

 

قبل الصلاة، أطلب منك الصلاة الذي يقودكم إلى ان تفعلوا شيء ، لان العمل الذي اعمله يفشل إذا لم يحرككم ان تفعوا شيء لإنهاء الإجهاض. وأشدد على كلمة إنهاء، لاننا في حركة الحياة لا نعمل لوضع حدّ أو توقيف الإجهاض بل نعمل لإنهاء الإجهاض كلياً. لان كل فترة يرسل لي رسائل من اشخاص يقولون اني سوف اعمل هذا وهذا لتوقيف الإجهاض... وانشالله يكونوا كملوا العمل. لكن الصلاة اولاً.

 

 والعمل ثانياًَ. ولا تكن محبتنا في الكلام أو في اللسان بل بالعمل والحقّ يقول القديس يوحنّا . يقول البعض نعم انا معك ومع الحياة, وكلنا مع الحياة. ولكن لا نريد ان نزعج الآخرين! - نزعج الآخرين؟ إذا كانوا يقتلون اطفالهم وزعجتهم وتوقفوا عن هذا العمل الشنيع وخلصت طفل من الموت وخلصت أم من موت روحي ونفسي أكيد. أليس هذا الإزعاج في مكانه؟ أكيد يجب ان تكون رسالتنا بمحبة وحركتنا سلمية بدون عنف. لكن يجب ان لا نقف متفرجين كيف ينتهي شعبنا ويتبدد ويزول.

 

لا تقول ان الصلاة وحدها كافية. ويقول الأب فرنك بوفون مدير حركة الكهنة للحياة في الولايات المتحدة الأمريكية، أنه قد نقع في هذا الفخ، انه نصلي فقط. ولكن رجال الإطفاء عندما يسمعون عن حريق ، لا يبقون في موقعهم يصلون، ويقولون نصلي من أجل ان ينطفء هذا الحريق وحده. ويضيف الأب بوفون ، عظيم ان يصلّوا ويجب ان يصلّوا. ولكن يجب ان يذهبوا إلى مكان الحريق ليظفئوا النار. ونحن يجب ان نذهب إلى المكان الذي يتم فيه القتل لتخليص الأطفال من الإجهاض. وهنا يعنى الأب بوفون مكان القتل أي ما يسمّى عيادة الطبيب، الذي كان طبيب ويقتل الأطفال بالإجهاض. (المجرم، القاتل، السفاح...) ويستعمل مهنة الطبّ للتقطيع اصغر البشر ورميهم في النفايات.


 الشعار ش.
 مؤسس موقع مار شربل للحياة



صلوات لإنهاء الإجهاض

أذن بطبعه سيادة المطران

فرنسيس البيسري

 

لا تقتل

السيد المسيح يُملي على المونسنيور (Ottavio Michelini

"هذه الشريعة هي اكثر من طبيعيّة وأبدية، يسمّوها شريعة طبيعيّة لأنها تطابق متطلّبات طبعكم الإنساني لكي تستطيعوا التواصل مع هذا التوازن الفرح الذي تحتاجون إليه "

 

"من يضع حدًّا لهذه الشريعة حتّى إنّ لم يكن مسيحيًّا، يفسد ويؤذي هذا المبدأ الذي يجري منه التوازن الحقيقيّ الذي بدونه لا يكون للعلم سلام ولا طمأنينة ولا سعادة"

 

"المنتهك والمخالف لهذه الشريعة يدمّر الترتيب المثبت من الله بدون أن يحسب المضاعفات. هذا واضح لكن أذيّة وشرّ البشريّة، مزيج من الكبرياء والتمرّد والانقسام يوقفون بإرادتهم الشريعة ويدمّرون هذه البذرة الإلهيّة بجعل الإنسان بعيداً عن قمّة الفضائل، تائهًا في متاهة لا حدّ لها "

 

" أنظر يا بني هذا الإصرار الشيطاني ضدّ حقّ ومبدأ الحياة ، ضدّ كلّ حقّ للطبيعة. يريدون وضع شريعة إنسانيّة ظالمة تشرّع ما أدانه الله منذ البدء أي القتل".

 

مذبحة همجّية

يتابع يسوع قائلاً : "أفَهمْتني يا بني ؟ سأحدّثك عن الإجهاض الفظيع، نتيجة حقد من أرواح شريرة متحجّرة، ضد الله والإنسان.

 

بالنسبة إلى مؤسّسي ومحرّكي هذه الشريعة، التي لا تختلف جوهريًّا عن مجزرة هيرودس ضدّ أطفال بيت لحم ، غير مبالين بالمجزرة الإنسانية لملايين المخلوقات الأبرياء الغير قادرين أن يدافعوا عن أنفسهم ، متجاهلين فقدان التوازن والتناغم للخلق. شيء واحد يهمّهم: أن يصبّوا كل حقدهم ضدّ الله وضدّ واضعي شريعته.

اللافت أنّ مؤيدي هذا العمل كُثُر ، منعزلون عن الله سالكون طريقة الجريمة.

في وسط هذه المجموعة بعض من كهنتي ورعاتي المتخفّين، يعملون لإنجاح هذه الجريمة جاهدين لئلاّ ينكشفوا. فيعلم هؤلاء، في اليوم الأخير، أنهم سيسبكون الدموع الغزيرة. وأنا سأحاكمهم لأنهم ساعدوا في تحقيق المخطّط الجهنّمي الظالم".

 

خطيئة خطيرة

"الإجهاض المتعمّد هو خطيئة خطيرة جداً، أصلها هو الشيطان فهي مخالفة لشريعة الله التي هي شريعة الحبّ التي تهدف لتحافظ، تدافع وتحمي، عطية الحياة.

 

من له الحقّ أن يمنع حياة الآخر؟

أي دولة لها الحقّ لتشرّع تخريب وفقدان الوارث للطبيعة الإنسانيّة، وتبطيل شريعة الله؟

من يدَّعي أن ينفذ الجريمة بفظاعتها فالله لا يتركه دون قصاص.

 

الإجهاض هو فظاعة وانحراف، فهو ثمرة مجتع فاسد مناهض للمسيحيّة.

 

الويل للذين يحمّلون ضميرهم هذه المسؤوليّة المرعبة، لست وحدي القاضي الذي لا يرحم، لكن هؤلاء المخلوقات البشريّة المجني عليهم الذين يشتكون أمام الله الذي وهبهم الحياة ضدّ مرتكبي ومنفّذي الجريمة ليطلبوا العدالة لهؤلاء الجلادين الحقيقيّين أو المعنويّين (الأم، الأب، الأقارب والأصحاب المشجّعين، الطبيب والمساعدين... والمشرّعين)

 

تشريع الإجهاض
" يا بنيّ ، التشريع للإجهاض يساهم بهدم الحضارة المادّية، وهناك الكثير غيرها: العنف، الجرائم، المخدّرات والإباحيّة، منظّمات الفساد سواء كانت بالسرّ أم ام مأجورة، حتّى ولو كانت اجتماعيًّا مرفوضة. إذا أريتك الوجه الحقيقي لهذا المجتمع الكافر، أكرّر لك، تموت حالاً.

هذه البشريّة رفضت السلام المهدى إليها بواسطة وحمتين سأخلّصها بشرط أن تتوب وتتراجع عن هذه الجرائم.

أباركك يا بنيّ، أثبت على حبّك لي..."

 

Réf: Mgr. Ottavio Michelini, Confidences de Jésus a ses Prêtres et a ses fidèles, 68   

 

صلاة

أيها الآب السماويّ الذي خلقتنا على صورتك ومثالك. تعطّف علينا وأرسل إلينا روحك القدّوس، بواسطة قلب يسوع المضياف، وقلب مريم البريئة من الخطيئة الأصليّة، ليحل فينا ويملأنا من مواهبه لكي نعيش فيك وتعيش فينا وباتحادنا بحبّك في سرّ الإفخارستيّا. إنّي أمجّدك وأمحدك وأؤمن أنك قادر على كلّ شيء ولذا أقدّم لك عقلي وإرادتي وفكري. وأطلب منك أيها الربّ يسوع بقوّة روحك القدّوس، أن تشفي كل جروحاتي وآلامي وضعفي ، وتحرّرني من الخطيئة ومن القيود التي تشدّني إلى أعمال الشرّ التي تبعدني عنك. أنت أيها المحبّ الرحوم السموح. أنر ظلمات حياتي بنورك واجعلني أراك وأسمعك، واعمل باتحادي بك ومن أجلك، لكي أكون امتدادًا لك وأشهد لاسمك القدّوس. ومنك أتقدّم أيتها العذراء مريم أن تدافعي عنّا ضدّ مكايد الشيطان الشريرة. لكي نعي شريعة الله فنعمل بها ونعيش بسلام. آمين

 

صلاة

 أيها الآب القدير، تعال إلي قلوبنا واملأها من حبّك، كي نكفّر عن كلّ سيّئاتنا، فنتّحد بك. أنت صلاحنا الوحيد، أظهر لنا ذلك أيّها الربّ إلهنا، أظهر سلامك في نفوسنا. فنصغي إليك. ها إنّ قلوبنا بين يديك، افتح آذاننا لكي نسمع صوتك. لا تشح بوجهك عنّا. نسألك يا ربّنا أن تفتح قلوبنا، وتجدّدها لكي نصبح هياكل لك. استجب دعاءنا أيّها الربّ الإله بحبّك لابنك الوحيد يسوع المسيح الذي يحيا ويملك معك، ومع روحك القدّوس، الله واحد. آمين                                     (القديس أوغسطينس)

صلاة للروح القدس

تعال أيّها الروح القدس، أنت الحبّ الحقيقي الذي يوحّد بين الأقانيم الثلاثة. أنت مقدّس النفوس. أنت الذي ملأت بالنعم العذراء مريم، أنت الذي حرّرت قلوب الرسل في العنصرة وأزلت خوفهم، أنت الذي رافقت الشهداء لكي يستشهدوا ببطولة عجائبية. أنت الذي نطقت بالأنبياء والرسل. تعال وحلّ فينا وقدّسنا. نوّر عقولنا، شدّد إرادتنا، طهّر أفكارنا، قوّم خطواتنا، أشعل قلوبنا، دافع عنّا لكي نقاوم ضدّ الخطيئة ونعمل إرادتك.

 

إننا نقدّم لك أفكارنا وقلوبنا وإرادتنا وصلواتنا. لكي نعيش حسب إلهاماتك وتعاليم الكنيسة المقدسة التي تقودها.

 

إجعل قلوبنا مشتعلة دائماً بالحبّ لله ولإخوتنا. ولتكن إرادتنا مطابقة لإرادة الله، وحياتنا كلّها متشابهة لحياة المسيح، ونعمل بفضائل سيّدنا يسوع المسيح مخلّصنا الذي نمجّد ونسبّح مع الآب ومعك إلى الأبد. آمين

 

صلاة من أجل العائلة

أيها الآب السماويّ، يا من أنعمت علينا بتجسّد ابنك الوحيد ولحبيب، فوُلِد وترعرع في عائلة بشريّة. نسألك، أن تمنح عيالنا، على مثال عيلة الناصرة، نعمة الاستقرار، فيسود فيها التناغم وتضجُّ فيها الحياة! إجعل أفرادها في إصغاء تام لإنجيلك، فينمو كلّ فرد فيها بفرح المشاركة والتواجد معاً في عيلة واحدة يغمرها الحبّ المتبادل.

  أيها الآب السماوي، أنت الحنان بذاته، إمنح عائلاتنا التي تعاني المرض والحزن والخلافَ والفراق نعمة الإيمان بك وببعضهم بعضًا، والرجاء الكبير في الاستمرار بالحياة! واجعلها جميعًا تتقبّل الروح القدس لتُسهم في حياة الكنيسة وبلورة جمال هذا العالم، لك المجد والشكرُ ولابنك الوحيد ولروحك الحيّ القدس، الآن وإلى الأبد. آمين.

تأمـل:

لو لم تقل العذراء مريم "نعم"، لما كان الخلاص.

ومع مجيء المسيح، الذي افتدانا بدمه ووهبنا جسده ودمه وروحه لكي نكون شركاء معه في الملكوت السماوي، وندرك معنى الشراكة في الألوهية أيّ الشراكة في الخلق.

أيتها الأم، عندما تقولين "نعم" لحملٍ قد يكون قاسيًا في ظروف صعبة اقتصاديًّا مرضيًّا كانت أم أنانية، تكوني أيضًا مثل العذراء مشاركة في الخلاص وفي الخلق.

ومن يدري؟ هذا الولد ربّما يكون قدّيسًا أو مسؤولاً يساعد على السلام.

وإن قلت لا وأقبلت على الإجهاض، أو استعملت وسائل لمنع الحمل ، التي هي بدورها عمليّة قمع الحياة. ومنها وسائل وحبوب تجهض الحياة وتمنع الجنين الجديد ان يلتحم برحم امه (كلمة رحم هي نفسها ، رحمة من الرحوم اي الله)

 

إنسان منذ البدء

" ما أن تُلقّح البويضة حتّى تبدأ حياة، لا هي حياة الأب ولا هي حياة الأم، إنّما حياة كائن بشريّ جديد يتنامى بقوتّه الذاتيّة. فهو لن يصير يومّا بشريًّا إنما هو إنسان الآن. إنسانًا فردًا مع ميزات خاصّة ومحدّدة. فمنذ اللقاح، يتكون هذا الإنسان.

 

رسالة العذراء

في 10 أيار 1985ن بكت العذراء من الساعة 10 ليلاً حتّى 8 صباحاً بحضور شخصين هما جوليا وزائرتها اللتان قبل أن تناما، تَلتا التكريس للعذراء. وبعد حين، أصاب جوليا آلامًا مبرّحة جعلتها تتمدّد على الأرض وتتلوىّ من الوجع، وتشعر أنّها تشاطر العذراء الأوجاع التي يقاسيها الأطفال من حشا أمّهاتهم عندما يجهضنهم. وفي اليوم التالي، لم تستطيع جوليا أن تمشي إلا بصعوبة ، ومن ثّم في الأيام التالية لاحظت عوارض أخرى.

 

وفي 30 حزيران، حثّت العذراء على تلاوة صلاة المسبحة بحرارة، لأجل السلام في العالمن ولأجل ارتداد الخطأة إلى التوبة. وصرّخت بأنّ التحديد غير المسؤول للولادات يُفقد الحياة طابعها القدسي.

وألحت العذراء بأنه يجب استعمال شتّى الوسائل لمنع أعمال الإجهاض. ودَعت إلى الصلاة على نيّة الأهل الذين يقتلون أولادهم بالإجهاض، وعلى نيّة الذين ينفّذون عمل القتل هذا، ودعَت إلى الصلاة والتعويض، وقالت: "صلّوا كثيراً على نيّة الكهنة الذين هم أبنائي المحبّبون ، فالشيطان يبذل جهوده ضدّهم. إنهم يخضعون لتجاربه. فبيوتات الكهنة نوافذها مشرّعة على ثلاث تجارب: الكبرياء، الجشع، والترف. صلّوا لتُقفل نوافذ الشرّ هذه. لهدم جهود الشيطان، يلزم تضيحات وصلاة مستديمة. لتصمُد العائلات على مقاومة الشرّ. انعشوا روح القداسة في العائلات. أحبّوا بعضكم بعضاً. كونوا واحداً كما أن الآب والابن والروح القدس واحد. إتضعوا وتوحّدوا. يوجد كثير من المناولات النفاقيّة. كفّروا عن الآلام التي يتحمّلها ابني من جرّاء ذلك. عرّفوا الجميع على أهميّة الاعتراف والتناول. لا تدينوا الآخرين (متّى 7 ، 1). كثيرون هم الذين يهلكون بسبب أحكامهم على الغير".

 

وفي 30 كانون الأول 1990 ، تسلّمت ماريانا (رائية صديقة هيلانة) من العذراء هذه الرسالة: "أولادي الأعزاء، هذا المساء أدعوكم أن تصلّوا بنوع خاص من أجل الأولاد الذين مّنعوا من أن يولدوا، صلّوا على نيّة الأمهات اللواتي يقتلنّ عن وعي أولادهنّ! أحبائي، أنا حزينة لان كثيرين من الأولاد يُقتلون وهم في الرحم. صلّوا لكي يتناقض عدد أمثال هؤلاء الأمّهات؛ وعدد أمثال هؤلاء الأطفال!"

 

مقتطفات من كتاب إنجيل الحياة

للبابا يوحنّا بولس الثاني

-       منع الحمل والإجهاض، على اختلافهما في الطبيعة والوزن الأدبي، مرتبطان ارتباطًا وثيقاً، وكأنهما ثمرتان من نبتة واحدة. (العدد13)

-       تقنيّات الإنجاب والاصطناعي، على أنواعها، وهي تبدو في خدمة الحياة وتتضمّن هذه النيّة في عدد من الأحوال، إنما تشرّع الأبواب على اعتداءات جديدة على الحياة (العدد 13

-       قبل أن أصوّرك في البطن عرفتك، وقبل أن تخرج من الرحم قدّستك". وجود كلّ إنسان، منذ البدء، مدرج في تصميم الله. (عدد 44)

-       وصيّة "لا تقتل" التي استعادتها الشريعة الجديدة وكمّلتها تظلّ شرطًا لا يمكن التخلّي عنه لدخول الحياة (متّى 19 / 16 / 19) لا تقتل الطفل بالإجهاض ولا تميته بعد مولده (عدد 54)

-       فالإجهاض المفتعل قتل متعمَّد ومباشر، أيّاً كانت طريقته، يستهدف كائناً بشرياً لا يزال في الطور الأول من وجوده، في الفترة ما بين الحمل والإنجاب. (54)

صلاة للحياة

أبانا، ربّنا، وإلهنا، مصدر الحياة.

نسبّحك ونباركك لأجل العطيّة المقدّسة للحياة البشريّة. نطلب منك أيها الآب الكلّي الطيّبة ، أن تعطينا احتراماً كبيراً لجميع الأمّهات اللواتي يحملن. ألْهمنا الكلمات والأعمال التي تعطيهنّ الثقة والشجاعة.

 

نوّر النسوة الحبالى لكي يفكّرنّ بمصير أطفالهنّ وبرحمتك أظهر جمال الأمومة وكرامة كلّ حياة بشرية.

 

إجعل يا ربّن، من يُغيثون جميع الأمهات المتضايقات ويمدّونهنّ بالعون اللازم في شكوكهنّ وصعوباتهنّ وتجاربهنّ. وخصوصاً إذا كنَّ يعانين في حملهنّ. أعط يا ربّ لهؤلاء الأطباء ولنا جميعاً، القوّة لتكمل إرادتك بالمسيح ربّنا. آمين .

 "لا تخف يا صغيري ... الربّ معك".

 

صلاة لإنهاء الإجهاض

أيها الآب الأزلين بالإتحاد بدم ابنك الإلهي يسوع، أقدّم لك دمّ هؤلاء الصغار. ضحايا الإجهاض، لارتدار آبائهم وأمهاتهم ولأجل كلّ من شارك في هذه الجريمة، إن كان بشكل مباشر أو غير مباشر. آمين.    


مار شربل للحياة
Saint Charbel for Life
Back to Home page
E-mail us: info@lilhayat.com