lilhayat.com|Twitter TO go Back to home page click here للعودة إلى الصفحة الرئيسية اضغط هنا  Facebook| Youtube
الصفحة الرئيسية| غرفة الأخبار | إبحث | مواضيع ثقافية| الإجهاض
|القتل الرحيم | مشروع الزيارة | سرّ التوبة | صوت| فيديو| بابا روما |صلاوات للحياة |سؤال وجواب| البطريرك| الأسقف الراعي | Blog

كذبة الإجهاض العلاجي في لبنان        Like us on facebook

عريضة لتطبيق قانون الإجهاض في لبنان
 

نحن كلبنانيين مقيمين في لبنان او مغتربين في بلاد المهجر نريد انهاء هذه الأكاذيب والإحتيال وغش الإجهاض العلاجي على القانون في الدولة اللبنانية. ونطلب من رئيس الجمهورية الجنرال ميشال سليمان والحكومة برئيسها الشيخ سعد الحريري ومجلس النواب ورئيسه السيد نبيه برّي و بتطبيق القانون اللبناني المتعلّق بالإجهاض ومعاقبة اللذين ينتهكون القانون.

يجب ان نكمش الحيّة من رأسها وليس من زنبها. المشكلة بالإجهاض في لبنان هي ليست ككندا والولايات المتحدة والدول الغربية، المشكلة هي أكثر خباثة من البلاد الغربية التي بها الإجهاض علاناً مشرّع ومدعوم من قبل الحكومات العلمانية الملحدة. وهنا في شمال أمريكا نحارب مصطلح الخيار فيدافعون عن الإجهاض بما يسمّى حقّ الخيار ، لقد ربحنا الصراع العقائدي بإظهار شناعة الإجهاض وشناعة الخيار القاتل بعدة طرق ...صور وفيديو عن الفعل بحد ذته.

مثلاً عندما تكون ماشي على الطريق مع زوجتك ، وإذا وقعت الزوجة في حفرة عميقة تقول لها عندي خيار بأن لا انتشلك من الحفرة !؟ او تتركها تعاني حتى تموت ؟ أم أعمل مثل السامري الصالح ؟ كيف وإذا كانت هذه المرأة زوجتك وهي حامل بطفل وكانت تفكّر بالإجهاض ووقعت في حفرة أفكارها ، هل تقول عندي أنا خيار أو عندها خيار ؟ الخيار الوحيد هو الحياة . فعندما تكون الحياة أمانة في أيدينا ليس للخيار مكان في حياتنا إلا حماية وعناية هذه الحياة.

يتمّ تمرير الإجهاض في لبنان  تحت كذبة الإجهاض العلاجي: هذا إحتيال على القانون بالغش. 

هذا إحتيال وغش القانون.  

يقولون بأن " الإجهاض العلاجي: هو ينتج عن مرضٍ معيّن يصاب به الجنين، وتصبح متابعةُ الحمل تشكّلُ خطراً على الحياة الأمّ، فتتولَّد الإشكاليّة بين حياة الأمّ وحياة الجنين. "

الإجهاض العلاجي Therapeutic Abortion  هذه هي رأس الحيّة، لان هذا المصطلح كذبة كبيرة. الإجهاض هو دائماً عمل قتل. ومن الشرير. والعلاجي هي كلمة تغلّف هذا العمل الشنيع ضد طفل بريء ليظهر للناس أنه عمل خير (كما تعريفوا  انو الشيطان دايما بيخلط الشرّ مع الخير تيبيعنا سمّو القاتل) وهنا يصنّف الجنين بأنه مصاب بمرض، ويجب التخلّص من هذا المرض بأي طريقة، لان الحبل والطفل المشرف على الولادة في الغرب يصنّف بالمرض والوباء والطاعون والمواد والشرير وما اشبه لتجريده من إنسانية لتبرير قتله. \

 ليس هنالك شيئ اسمه الإجهاض العلاجي انه الكذب والإحيتال على القانون كلمة اجهاض هي للقتل وكلمة علاج هي للشفاء اي انهم يمزجون الخير مع الشرّ ليظهرون ان الإجهاض هو مرض وشرّ وانهم يعالجون هذا المرض . الشيطان دائما يمزج الشرّ مع الخير ليظهر انه يخلص العالم ، هذا هو الإحتيال المسيح الدجال

أما "وتصبح متابعةُ الحمل تشكّلُ خطراً على الحياة الأم"  سمعت محاضرة لمطران مدينة فانكوفر السابق في كندا الأسقفAdam Exner   الذي شرح بأنه في كندا بدؤا باستعمال الإجهاض العلاجي تحت ستار ان أي إمرأة حامل قد تكون حياتها في الجسدية والنفسية بخطر وبالتالي يمكن ان تعمل إجهاض بعد موافقة طبيبين... حتى وصلت كندا إلى تشريع الإجهاض عند الطلب لكل النساء .

كل حمل بطفل متعب ويأثر على الأم فتحمل وتلد البنين والبنات بألم. هذا لا يعني ان الحمل يهدد حياة الأم. لكن المروجون للإجهاض يقولون بان "الإجهاض يشكل خطر نفسي وصحي وجسدي على المرأة وبالتالي كل حمل يهدد حياة الأم وكل حمل يمكن اسقاطه بالإجهاض."

ما يسمّى الإجهاض العلاجي في قانون الدولة اللبناية:

 يحظر القانون اللبناني الإجهاض ولا يسمح بالإجهاض العلاجي إلا وفقاً لشروط محددة، ويعاقب القانون الدعوة إلى الاجهاض ( المادتان 539 و209 من قانون العقوبات) أما المرأة التي تطرح نفسها بوسائل تستعملها هي أو يستعملها غيرها برضاها، فتعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات ( المادة 541 من قانون العقوبات)

لقد ورد في جريدة النهار هذا المقال عن ما يسمّى الإجهاض العلاجي في لبنان : "ان اجراء الاجهاض محظور قانونا. اما بخصوص ما يسمّى الاجهاض العلاجي مع التحفظات العقائدية فلا يمكن اجراؤه الا ضمن الشروط والتحفظات التالية: ان يكون هذا الاجهاض الوسيلة الوحيدة لانقاذ حياة الام المعرضة لخطر شديد. وان يستشير الطبيب المعالج او الجراح حتماً طبيبين يوافقان معه بالتوقيع خطياً على اربع نسخ بعد الكشف الطبي والمداولة، انه لا يمكن انقاذ حياة الام الا عن طريق الاجهاض وتسلم نسخة للطبيب المعالج وتحفظ نسخة مع كل من الطبيبين المستشارين، كما يقتضي ارسال محضر مضمون بالواقع لا يحمل اسم المريضة الى رئيس مجلس نقابة الاطباء. هذا ولا يمكن اجراء الاجهاض الابناء على موافقة الحامل بعد اطلاعها على الوضع الذي هي فيه. اما اذا كانت بحالجة الخطر الشديد وفاقدة الوعي وكان الاجهاض العلاجي ضروريا لسلامة حياتها فعلى الطبيب ان يجريه حتى ولو مانع زوجها او ذووها واذا كانت عقيدة الطبيب لا تجيز له النصح بالاجهاض او باجرائه فيمكنه ان ينسحب تاركاً مواصلة العناية بالحامل لزميل آخر من ذوي الاختصاص.
وفي حال الولادة المتعسرة او غير الطبيعة على الطبيب ان يتصرف وفقاً لما يفرضه الفن الطبي لمصلحة الام والطفل دونما تأثر باعتبارات عائلية."

الطبيب والناشط والمدافع عن الحياة في كندا الدكتور جان شاي . قال لموقع مار شربل للحياة ، "أنه لا يجب أبداً استعمال هذه الكلمات في أي كتاب كاثوليكي." وانا شخصياً بحثت في كل الإنترنت لأرى هل هذا التعبير للحياة أم لثقافة وحضارة الموت فوجدت العكس أنه يخدم ثقافة الموت. وليس هنالك أي حركة للحياة في العالم تستعمل هذا المصطلح. ويجب عدم استعماله أبداً ، لانه بتكراره وعدم شجبه قد نحمل مياه وثقافة الموت بدون ما نحس.

حسب الدكتور جان شاي أنه ليس هنالك أي برهان يقول ان هنالك حبل وتشخيص لمرض للأم والجنين لا يمكن علاجه في هذه الأيام. إلا في حالة استئصال الرحم لسبب السرطان، أما الحبل في إنبوب الرحم الذي يسمّى ( Ectopic Pregnancy ) وهنا إذا كان هنالك علاج وبالتالي مات الجنين هذا ليس إجهاض مباشر.

وكان اقتراح السيد جوزيف مينيّ من حركة الحياة الدولية (كاثوليكية ) التالي:

- مظاهرة سلمية مع صلاوات بالطبع أمام الأماكن التي يتم بها الإجهاض...

- الإتصال بالشرطي مع الحياة لأن الإجهاض مازال جريمة وغير شرعي حسب القانون اللبناني.

- الإتصال بالأشخاص الذين يعملون داخل هذه الأماكن ان يتكلموا مع هولاء النساء ويساعدوهن على عدم اللجوء إلى الإجهاض.

وأنا اقترح :
- أن تطلب الكنيسة الكاثوليكية في لبنان مباشرةً من أطباء التوليد الذين في نفس الوقت تحولوا إلى مجهضين إلى التوقف عن هذه الأعمال بحجة الإجهاض العلاجي. وتطبيق القانون اللبناني.

- كما نفعل هنا بكندا وامريكا ، ان تبدؤا مراكز العناية بالحبل (في مدينة جبيل)، من عنده ألبسة ، وكرجات وادوات العناية بالأطفال بغنى عنها ان يتبرّعوا لهذا المركز. ومن جهة ثانية تعطى هذه التبرعات للنساء الحوامل، ويكون هنالك اشخاص يقدمون المحبة والإستشارة المجانية لهؤلا النساء الحوامل. كما افعل على موقع www.lilhayat.com   حيث اعرض المساعدة لمثل هؤلا النساء .

أعرف أن هنالك شرّ الضيقة الإقتصادية في لبنان لكن لا نحل الأزمة الإقتصادية بالتخلّص من الأطفال بالرحم بالكذب والإحتيال على القانون، بعض الأطباء الذين يمارسون الإجهاض في لبنان يعتقدون بانهم يغشون قانون الدولة اللبنانية بعملية قتل طفل والحصول على مال ملطخ بالدماء.

في الحقيقة انهم يغشون نفسهم ويختبؤن وراء هذه كذبة الإجهاض العلاجي وغيرها من الأكاذيب مثل ازالة ليفة في الرحم. الذي يزال ويحذف هو ليس ليفة او شقفة لحمة بل طفل بريء مشرف على الولادة.

 

______________________________________________________

Abortion: How Much Do You Know? (Question 2)

Is abortion ever medically necessary?

Abortion is never necessary to save a mother's life.

It is important to distinguish between direct abortion, which is the intentional and willed destruction of a preborn child, and a legitimate treatment a pregnant mother may choose to save her life. Operations that are performed to save the life of the mother-such as the removal of a cancerous uterus or an ectopic pregnancy that poses the threat of imminent death-are considered indirect abortions.

They are justified under a concept called the "principle of double effect." Under this principle, the death of the child is an unintended effect of an operation independently justified by the necessity of saving the mother's life.

Essentially, both mother and child should be treated as patients. A doctor should try to protect both. However, in the course of treating a woman, if her child dies, that is not considered abortion.

Today it is possible for almost any patient to be brought through pregnancy alive, unless she suffers from a fatal disease such as cancer or leukemia, and if so, abortion would be unlikely to prolong, much less save the life of the mother.

-Alan Guttmacher, former Planned Parenthood president http://www.all.org/article.php?id=10216

شربل الشعار           

 Copyright lilhayat.com


مار شربل للحياة
Saint Charbel for Life Movement
Back to Home page
E-mail us: info@lilhayat.com