للحياة.كام (Lilhayat.com) في 18 آب 2009 كنت أبحث بحث خاص على الإنترنت، اكتشفت فيديو ورشة عمل حول الإجهاض في فلسطين حصل في شهر حزيران 2009  يظهر كيف تنشر منظمة تنظيم وحماية الأسرة في فلسطني عضو منظمة الإتحاد الدولي لتنظيم الأسرة، وباء طرق منع الحمل والأجهاض في العالم كله.

وتكلم السيد يوسف قرة من منظمة تنظيم وحماية الأسرة الفلسطينية عن تنظيم الأسرة والإجهاض الغير الآمن ومراجعة القوانيين ومناقشتها أن قانون الإجهاض في قطاع غزة يختلف عن القانون في الضفّة.

وقال الشيخ عمار البدوي: مفتي محافظة طرلكرم : أن " الإجهاض من الناحية الشرعية هو حرام منذ تلقيح البويضة باللقاح المنوي وعلقُها في جدار الرحم لا يصح المساس بها." وتكلم على ان  مشروع القانون فيه ثغرات وهو غير كامل ... والإجهاض جريمة يعاقبها القانون ويحرمها الشرع." وحسب قول الشيخ البدوي ان الشرع يقبل بالإجهاض في حالة السفاح والإغتصاب وان القانون خفف العقوبة وأضاف بأن "الدعوة إلى الإجهاض الطبّي تثير الفوضى"  وردد المفتي ما ينص عليه مشروع القانون الجديد أي السماح بالإجهاض عندما تكون حياة الأم بخطر بعد تقرير طبيبين وأن يتم الإجهاض في مؤسسة صحيّة. وهذا ما ينصه القانون الفرنسي الإنكليزي  والجزائري واللبناني .

 وقال أحد الشيوخ الإجهاض هو عملية قتل لمشروع طفل قد يكون هذا القتل قبل النفخ بالروح وقد يكون بعد النفخ بالروح (حسب الشريعة الإسلامية) في جميع الحالات يعتبر إداء على مشروع طفل وعند المقارنة بين جنين في ساعاته الأولى وبين مبلغ من المال لا شك أن الجنين افضل واحسن من المال... وأحدهما يرفض من الأفض ان يرفض بكافة المعايير الأخلاقية والإجتماعية والدينية والشرعية... وتابع بان عمل الإجهاض يعود غالباً من ناحية صحية وطبّية على المرأة الحامل بالأضرار... الواقع ان دار الإفتاء الأعلى الفلسطيني درس مسألة الأجهاض من اكثر من باب وناحية وأجذنا الإجهاض في حالات استثنائية إذا كان استمرار الحمل يشكل خطراً حقيقياً على الأم.

 المصطلح (الإجهاض الغير آمن) يظهر الأجهاض الغير الشرعي أنه غير آمن على صحة المرأة فيطالبون بتشريع الإجهاض ليكون آمن على الطببب وليس على المرأة والطفل لان الطبيب يخاف ان يجرح المرأة وتموت من الإجهاض الغير شرعي وعندها تكشف هويته فيذهب إلى السجن ولكن عندما يكون الإجهاض شرعي فإنه يبرر نفسه في قتل الأم والطفل معاً. وأيضاً كلمة إجهاض غير آمن على من؟ طبعاً  غير آمن على الطفل المرفوض الذي يقتل هنا.  

عندما يشكل الحمل خطر على حياة الأم؟ كندا قبل ان تشرّع الإجهاض عند الطلب لجيمع النساء بدؤا بهذه الحيلة على الناس أي عندما يشكلّ الحمل خطر على حياة الأم وبموافقة طبيبين وان يحصل الإجهاض في المستشفيات فقط أي المؤسسات الصحّية. هذه حيلة وهرطقة لترويج الإجهاض عند الطلب لكل النساء. وهذه حالة حمل واحد من اصل مليون تستعمل هنا لتعزيز الأجهاض وهي الباب الأول للأجهاض عند الطلب لانهم يقولون: "ان كل حمل فيه عبء وتعب وخطر على المرأة الحامل وإذا كان الحمل بطفل يشكّل خطر جسدي وصحّي ونفسي عليها فبالتالي كل حمل يمكن إجهاضه".

لكن اليوم ليس هنالك اي حالة صحية للأم الحامل لا يمكن علاجها، ويجب عدم التكلم عن الإجهاض بهذا الشكل لانها وسيلة لإقناع الرأي العام بالإجهاض. لان تاريخ وأهداف الإتحاد الدولي لتنظيم الأسرة معروف جداً في جميع انحاء العالم حيث يستعملون كل الطرق والأديان لنشر طرق منع الحمل والإجهاض لقتل عضو من اعضاء الأسرة بالإجهاض. يجب مقاومة هذه الحملة على الشعوب كلها في الشرق الأوسط وغير دول العالم، وخاصة الفقراء لانهم هم المستهدفين في هذه الحملات.

لمشاهدة هذا الفيديو:

http://www.youtube.com/watch?v=1hJ7T0Cn-iw

قانون الصحّة في الحكومة الفلسطينية يفتح الباب للإجهاض

قانون الصحة العامة رقم (20) 2004م

المنشور بتاريخ 23/4/2005م 

 قانون الصحّة في الحكومة الفلسطينية يسمح بالإجهاض تحت ستار صحة الأم بخطر ومواقفة طبيبين، ويقول القانون: المادة (8)

1.يحظر إجهاض أية امرأة حامل بأية طريقة كانت إلا إذا استوجبت الضرورة إنقاذ حياتها من الخطر بشهادة طبيبين اختصاصين (أحدهما على الأقل اختصاصي نساء وولادة ) مع وجوب توفر ما يلي:-

 أ‌.موافقة خطية الحامل وفي حالة عجزها عن ذلك تؤخذ الموافقة الخطية من زوجها أو ولي أمرها.

 ب‌.أن تتم عملية الإجهاض في مؤسسة صحية .

 2.على المؤسسة الصحية التي أجريت فيها عملية الإجهاض الاحتفاظ بسجل خاص تدون فيه اسم كل حامل وتاريخ إجراء العملية ونوعها ومبرراتها وعليها الاحتفاظ بتلك المعلومات إضافة إلى شهادة الطبيبين والموافقة الخطية على عملية الإجهاض لمدة عشر سنوات على الأقل.

 هذه هو الباب الأول لبدء الإجهاض حيث يقول المروجين لقتل الأطفال في الرحم: انه عندما يشكل الحمل خطر على المرأة، ويشمل الخطر الجسدي والصحيّ والنفسيّ، وهذا يعني ان كل حمل يشكلّ خطر على حياة الأم وبالتالي كل حمل يمكن اسقاطه بالإجهاض بقتل الطفل قبل الولادة. ولكن في الحقيقة كل حمل فيه تعب جسدي وصحّي ونفسي، وهذا ما يقوله الكتاب المقدس، من سفر التكوين إلى كلام يسوع عن ألم المرأة بالولادة. وفي سفر رؤيا القديس يوحنّا، فيجب عدم الإحتيال على الناس بهذه الطريقة بل اظهار الحقيقة ان الإجهاض هو عمل إرهابي وقتل.

http://www.moh.gov.ps/newsite/ar/index.php?action=view&page=legislations&id=176