lilhayat.com|Twitter TO go Back to home page click here للعودة إلى الصفحة الرئيسية اضغط هنا  Facebook| Youtube
الصفحة الرئيسية| غرفة الأخبار | إبحث | مواضيع ثقافية| الإجهاض
|القتل الرحيم | مشروع الزيارة | سرّ التوبة | صوت| فيديو| بابا روما |صلاوات للحياة |سؤال وجواب| البطريرك| الأسقف الراعي | Blog

خاص: دراسة في مجلة اللانسيت تثبت زيادة كبيرة في عدد وفيات القتل الرحيم في هولندا.  
نقلها إلى العربية : شربل الشعّار مؤسس موقع مار شربل للحياة
12 آب 2012

تم نشر طال انتظاره، من سنة 2010 فحص وطني لقانون ما يسمّى القتل الرحيم في هولندا في مجلة لانسيت Lancet . في 11 يوليو/ تموز عام 2012.
ووجدت الدراسة أن:
* ازداد عدد الوفيات بما يسمّى القتل الرحيم بشكل ملحوظ من 2425 سنة 2005 إلى 4050 في عام 2010.
* دون الإبلاغ عن القتل الرحيم في هولندا أرتفع من 20% عام 2005 إلى 23% عام 2010
* إرتفاع في عدد الوفيات الناجمة عن التخدير النهائي من 8،2 % عام 2005 إلى 12،3 % عام 2010
* ارتفعت نسبة طلبات الحصول على القتل الرحيم من 37% في عام 2005 إلى 45% في عام 2010.
* إنخفاض في عدد الوفيات من دون طلب أو موافقة (من 550 في عام 2005 إلى 300 في عام 2010).
قررت وسائل الإعلام إلى تتجاهل الارتفاع الكبير في عدد وفيات القتل الرحيم منذ عام 2005، من خلال تقديم التقارير إلى أن النسبة الحالية لوفيات القتل الرحيم في هولندا مشابهة لنسبة الوفيات القتل الرحيم في عام 2001، قبل أن تشرّيعه رسمياً.

حقائق تاريخية:
شرع القتل الرحيم في هولندا أولاً من خلال قرارات المحكمة في هولندا. في عام 1984، وضعت المحكمة العليا في هولندا للطبيب مجموعة من المعايير التي ينبغي اتباعها لتسبب وفاة الشخص بالقتل الرحيم دون الخوف من الملاحقة القضائية.
من سنة 1984 حتي 2002 أدت سلسلة من القرارات القانونية لتطبيق واتساع القتل الرحيم في هولندا. سمحت المحاكم بالقتل الرحيم للناس الذين يعيشون الاكتئاب المزمن (الألم النفسي)، والأطفال الذين ولدوا مع الإعاقة الخلقية، وغيرهم من الفئات الضعيفة.
في عام 2001، شرّع مجلس النواب الهولندي رسمياً القتل الرحيم مع المبادئ التوجيهية التي وافقت عليها قرارات المحاكم على التوالي. على ان القانون جاء رسمياً حيز التنفيذ في نيسان 2002. وبالتالي ما يسمّى القتل الرحيم ومساعدة الإنتحار كان يحصل قبل أن يتم تصديق عليه في هولندا.

نمو كبير في القتل الرحيم:
عام 2003، هو أول عام كامل لما يسمّى القتل الرحيم القانوني في هولندا، كان هناك 1815 حالات قتل رحيم في هولندا. في عام 2010، وصل إلى 3136 حالات قتل رحيم. هناك تقريباً (20 – 23%) نسبة النقص في الإبلاغ، مع ذلك، استنادا إلى عدد من الوفيات بالقتل الرحيم كانت هناك زيادة 73% في الوفيات الناجمة عن القتل الرحيم منذ عام 2003.
إرتفاع في معدل الوفيات بافادت القتل الرحيم على مدى السنوات القليلة الماضية مع زيادة 19% في عام 2010 وزيادة بنسبة 13% في عام 2009.
إستمرار الإرتفاع عدد وفيات القتل الرحيم يمكن تفسيره جزئيا من خلال الزيادة في عدد وفيات القتل الرحيم التي تنفذ بعد الطلب. في عام 2005 37 % من طلبات الحصول على القتل الرحيم تم تحقيقها، في عام 2010 45 % تم تحقيقها.

منذ عام 2005 كان هناك أيضا زيادة بنسبة 50 في المئة في عدد الوفيات الناجمة عن التخدير النهائي. التخدير النهائي يتم عادة بواسطة المسكنات للشخص وسحب السوائل والمواد الغذائية. التخدير الملطف، يختلف عن التخدير النهائي لانه في تخدير الملطفة القصد من ذلك هو السماح للموت الطبيعي أن يأخذ مجراه. ويعتبر التخدير النهائي من قبل بعض الناس كبديل عن القتل الرحيم. عندما يكون الشخص ليس في حالة الموت خلاف ذلك، فإن فعل من التخدير النهائي هو أكثر دقة شكلا من أشكال القتل الرحيم، وينبغي أن يشار اليه باسم "القتل الرحيم البطيء".

تقارير وسائل الاعلام:
التقارير الطبية اليومية تقول بان معدلات القتل الرحيم في هولندا هي ثابتة منذ تشريعه سنة 2002: وذكرت صحيفة فاكس نيوز بأن تغير قليلا في القتل الرحيم بعد شرعيه في هولندا، وذكرت ABC.net.au: بأن عدد القتل الرحيم لا يزال هو نفسه بعد تشريعه- دراسة.

ويقول الدكتور بيتر سوندرز: بكل وضوح، تشتري وسائل الاعلام موقف مشترك على أساس بيان صحفي صادر عن مجلة لانسيت، بدلا من قراءة هذه الدراسة للكشف عن مخاوف كبيرة.

الدكتور سوندرز، مدير حملة تحالف الرعاية ليس القتل، في المملكة المتحدة كتب استجابة شاملة، بمقال ركز به على التحول الذي لا يصدق نحو استخدام التخدير المستمر العميق (التخدير النهائي) من اجل الحفاظ على عدد وفيات القتل الرحيم بأنه رسمياً منخفض.

القتل الرحيم في هولندا:
معدل القتل الرحيم في هولندا قد ازداد بنسبة 73% في 8 سنوات الماضية (1815 حالة قتل عام 2003، و3136 حالة قتل سنة 2010)، والأهم من ذلك، ارتفع معدل القتل الرحيم ما يقرب 35% في العامين الماضيين (أبلغ عن 2331 حالة قتل في عام 2008، و3136 سنة 2010).

المجموع مع الإرتفاع في استخدام التخدير النهائي للأشخاص الذين ليسوا على فراش الموت "القتل الرحيم البطيء" وزيادة طفيفة في عدد وفيات القتل الرحيم الغير مبلغ عنه، لا بد للمرء أن يستنتج أن هناك تجاوزات تحدث في هولندا.

في 1 أذار/ مارس 2012، أطلقت ستة فرق عيادات قتل رحيم متجولة في هولندا. وأعلنت منظمة NVVE، حملة ضغط الوبي لتعزيز القتل الرحيم في هولندا، أنها تتوقع أن فرق القتل الرحيم المتجولة سوف ترتكب 1000 حالة قتل سنويا.

فرق القتل الرحيم المتجولة تخطط لتلبية الطلب على القتل الرحيم للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب المزمن (الألم النفسي)، والمعوقين، والشعب الخرفان / الزهايمر، والشعور بالوحدة، وأولئك الذين طلبوا ما يسمى القتل الرحيم وتم رفضهم من قبل الطبيب. في عام 2010 45% من جميع طلبات القتل الرحيم قتلوا بواسطة القتل الرحيم.

على غرار التقارير السابقة حول القتل الرحيم (1990، 1995، 2001، 2005) يكشف تقرير عام 2010 عن مخاوف كبيرة تتعلق بممارسة القتل الرحيم في هولندا.

تشريع القتل الرحيم ومساعدة الانتحار هو تشريع عمل قتل ليس لحماية المرضى، بل لحماية الأطباء من المحاكمة.
هنالك سوق جديدة لإدخال أموال قبل عمليات القتل وسرقة مجوهرات ومحتويات الضحية، بعد ما يسمى القتل الرحيم الشرعي.

http://alexschadenberg.blogspot.ca/2012/07/lancet-study-proves-significant-growth.html


مار شربل للحياة
Saint Charbel for Life Movement
Back to Home page
E-mail us: info@lilhayat.com