lilhayat.com  |    Blog  Facebook|  Youtube
الصفحة الرئيسية| غرفة الأخبار | إبحث | مواضيع ثقافية| الإجهاض |
القتل الرحيم | مشروع الزيارة | سرّ التوبة | صوت| فيديو| بابا روما |صلاوات للحياة | سؤال وجواب| البطريرك | الأسقف الراعي |

رداً على السينودس: هل هنالك لحظة يجب بها ان نتوقف عن محبة الضعيف الذي أتى من أجله يسوع؟    

عن الأسرة ورد في السينودس هذا المقطع الصغير الذي لم يضع النقاط على الحروف.
الأسرة
تحتاج الأسرة، الخلية الأساسيّة والكنيسة التبيتية إلى المرافقة، والمساندة في مشاركلها وصعوباتها ولاسيّما في المدن. لذلك يتوجّب علينا دعم مركز الإعداد للزواج، ومراكز الإصغاء والتوجيه، وتأمين المرافقة الروحيّة والإنسانيّة للأزواج الجدد، والمتابعة الراعويّة للعائلات، لا سيما تلك التي تواجه أوضاعاً صعبة (صراعات داخليّة، حالة إعاقة، مخدارت، إلخ.)، وإعادة إحياء زيارة الرعاة للعائلات، وتشجيعها على إنجاب الأولاد، وحسن تربيتهم.

البابا يوحنّا بولس الثاني كان يطلب من أبناء الكنيسة الإنتقاد البناء. وهذا من الأسس حرية التعبير المسيحي، لاننا لسنا بمؤمنين عميان لكننا ابناء الله.

الصراعات الداخلية في العائلة اساسها طرق منع الحمل التي تبعد نعمة الله على الأزواج، وتدخل يد الشرّ على السرير المقدس.

هل معقول ان نكون مثل النعامة نتجاهل الأخطار التي تهدد الحياة والعائلة اساس المجتمع والكنيسة؟ المشكلة هي ليست الإدمان على المخدرات وعندما نقول ان المخدرات هي مشكلة العائلة انه إنحراف عن المشاكل التي تواجهها الأسرة. والإدمان قد يزداد عند الحصول على إجهاض. لكن المشكلة الأساسية هي الحرب الشرسة على العائلة من تعليم الجنس في المدارس وطرق منع الحمل والإجهاض. وهذا يترجم بالمشكلة  الديمغرافية على المسيحيين، بسبب إستعمال الأدوية التي تقتل الخصوبة وتقتل الإطفال بالإجهاض الكيماوي. وأجندا صندوق الأمم المتحدة للسكان، اي لتخريب وتدمير عدد السكان.
المشكلة هي حضارة الموت:  كيف نقدر ان نشجع على الإنجاب؟ ولا نوقف تشريع وتوافر الإجهاض الكيماوي والجراحي وطرق منع الحمل وتفسيد الشباب بالتعليم الخاطئ عن الجنس في المدارس الكاثوليكية؟

هل نقدر ان نتوقف عن محبة اخوتنا في الرحم ولو ليوم واحد؟ كيف نقدر ان ننام على السرير وغيرنا يقتل كل يوم، وشعبنا يذبح اطفاله بالإجهاض؟ كيف نقبل ان نقبل ان نعيش وغيرنا يموت بسبب الكره والحقد والشرّ اليومي على الأطفال؟؟؟ الإجهاض يقتل الأطفال كل يوم وكل لحظة يموت فيها اطفال بالإجهاض!

أين مشكلة تعليم الجنس للأطفال ابتدأ عن عمر 10 سنوات في المدارس الرسمية والكاثوليكية معاً؟
أين مشكلة الإجهاض الكيماوي الذي رخصته وزارة الصحّة في لبنان حديثاً ؟
أين مشكلة الإجهاض الجراحي الذي يحصل في السرّ في لبنان ومصر وسوريا...؟

لم يعالج السينودس من اجل المسيحيين في الشرق جذور المشكلة والأخطار التي تهدد الحياة والنمو الديمغرافي للمسيحيين في الشرق وحضارة الموت.لكن اعطى تخدير وليس دواء للمشكلة الديمغرافية عند المسيحيين في اسرائيل ولبنان وفلسطين ومصر وسوريا والعراق والأردن! وهذا مغير كافي، لانه تجاهل لعمق المشكلة، من قبل بعض زعماء الكنيسة والذي يجعلنا نضع علامات استفهام كثيرة وطرح اسئلة على كل مسؤول بالكنيسة؟

للاسف بعض الكهنة يقولون بانه نقدر ان نسمح بالتكلّم عن الإجهاض وان نعمل على يوم واحد مرة كل سنة للحياة؟ هل الإجهاض يحصل مرة كل سنة؟ بالبطع لا. كيف نضع الدفاع عن قدسية الحياة على جنب؟ للأسف حتى في السينودس من اجل المسيحيين في الشرق لم يتطرق إلى مجازر ما يسمّى حضارة الموت، قتل الأطفال في الرحم بالإجهاض الكيماوي والجراحي! رغم اني ارسلت لأكثر من 5 اساقفة رسالة إلى السينودوس وكان اولهم اسقف كندا المطران يوسف الخوري الذي منذ رسامته اسقف على كندا لم يفتح يوما فمه ضد مجازر الإجهاض ورفض تأسيس لجنة اسقفية للحياة والعائلة .

هذا التجاهل الغير مقبول أبداً يظهر الرضى على استمرار مجازر الإجهاض. انتم مسؤولين عن القطيع، لا يجوز تجاهل موت الضعيف في الرحم بالإجهاض وانهيار المجتمع بسبب برامج صندوق الأمم المتحدة لتدمير الحياة والعائلة بمنع الحمل والإجهاض. لانها مؤامرة على جميع الأديان وبالتالي تخريب الكنيسة .
 كيف يسمح لهذه المنظمات وغيرها المعادية للحياة ان تدخل المدارس الكاثوليكية ببرامجها المدمرة للمجتمع وتنشر فسادها من الداخل؟ كيف تسمحوا لغيرها مثل منظمة الرؤيا العالمية بالدخول إلى المحطات الكاثوليكية مثل إذاعة صوت المحبّة في شهر حزيران 2010  ان تعزز برامج صندوق الأمم المتحدة للسكان وسياسة الصحّة الإنجابية؟


مار شربل للحياة
Saint Charbel for Life Movement
Back to Home page
E-mail us: info@lilhayat.com