الصفحة الرئيسية| غرفة الأخبار | إبحث | أرشيف الأخبار| الإجهاض | كيف أعيش سرّ التوبة ؟| اليوثانيجيا | الطلاق| تراتيل| العفة|الخلايا الجذعية نقاط التكلّ‍م | الإستنساخ|

ما هي الحركة للحياة الكاثوليكية ؟

 

الحركة للحياة ، هي مهمة رسولية وتلبية نداء يسوع للدعوة إلى التوبة والإيمان بيسوع المسيح. فهي للمدافعة عن قدسية الحياة من لحظة الحبل إلى ساعة الموت الطبيعي ، أهدفها هي التالية:

1.    مساعدة الأم بالحبل باستشارة لعدم الحصول على إجهاض

2.    لخليص الطفل المشرف على الولادة من الإجهاض (التبنّي أو غير حلول )

3.    مساعدة النساء اللواتي حصلنّ على إجهاض (نفسية وروحية )

4.    مساعدة الرجال الذين سمحوا بإجهاض طفلهم

5.    مساعدة الأشخاص الذين كانوا يعملون بسوق الإجهاض (من مجهض وممرضة وسكرتيرة...)

6.    تجنّب اليوثانيجيا أو عندما يقتل الطبيب مريضه.

 

  1. مساعدة الأم بالحبل باستشارة لعدم الحصول على إجهاض

من هي المرأة التي تريد الإجهاض؟ هي إمرأة رفضة وجود طفل في حياتها لأن هذا الطفل قد يغيّر مجرى ونمط عيش معيّن ، ووجود هذا الإنسان الجديد يتطلّب عناية إجتماعية، وحبّ وبزل النفس من إجله ، وبالتأكيد سوف يغيّر هذا الجنين مجرى تاريخ الأم.

الجواب: الأم تاريزا من مدينة كلكوتا الهند كانت تقول : مشكلة العالم اليوم هي رفض أخي الأنسان...

بالطبع كل إنسان نلتقي فيه يغيّرنا. بشكل او بآخر وهذا الشخص يؤثر على حياتنا لكونه صورة عن الله الخالق. فكيف ولو كان هذا الشخص في أحشاءنا أي إنسان ينمو في داخل إنسان؟ بالطبع يغيّر المرأة ، كما يغيّر الله كل إنسان عندما يدخل إليه بسرّ الافخارستية. إذاً وجود إنسان آخر في حياة المرأة مهما كان وضعها الإجتماعي لا يدمرها بالعكس يعطي لحياتها معنى جديد وهو تجدد الحياة وأمل بالمستقبل.

 

2       تخليص الطفل المشرف على الولادة من الإجهاض

 بالطبع هذا الإنسان الجديد كتب الله له حياة وجوده يعطي الفرح وبقاءه حتىّ الولادة وبعد الولادة لأنه  أمانة بين يدي أمه وابوه. وأمانة بين أيدينا جميعاً . نحن لا نقول يجب ان لا يأتي للوجود. لا. إنه موجود بيننا الآن ويجب حمايته الآن. ، ونحن لا نخلّص الطفل من الإجهاض بل نساعد أمه كي لا تسلمه إلى الموت على يدّ من كان طبيب، وتحول إلى جزار ،( شامن ) أو مجهض . فإذا كان عندكم إمرأة تريد الإجهاض، لا تقول لها إذهبي إلى هذا أو ذلك المكان أو هذا الموقع أو... اهتموا انتم بها ساعدوها أنتم ، لان الله وضعها في طريقكم أنتم. ولم يضعها أمام احد آخر . ساعدوها فوراً ولا تؤجلوا المساعدة إلى يوم آخر .

3       مساعدة النساء اللواتي حصلنّ على إجهاض (نفسياً وروحياً)

كل إمرأة حصلت على إجهاض، دمرت نفسياً وروحياً، وقد تطول هذه المعانات أكثر من 25 سنة ويجب فهم المرأة وعدم رجمها بالكلام. كما قال يسوع المسيح من كان منكم بلا خطئية فليرجمها بحجر. يجب علينا وضع رحمة الله أولاً. المسيح بعد موته وقيامته من الموت قال في إنجيل (لوقا 24) : 44 ثُمَّ قالَ لَهم: (( ذلك كلامي الَّذي قُلتُه لكم إِذ كُنتُ مَعَكم وهو أَنَّه يَجِبُ أَن يَتِمَّ كُلُّ ما كُتِبَ في شأني، في شَريعَةِ موسى وكُتُبِ الأَنبِياءِ والمَزامير )). 45وحينَئِذٍ فَتحَ أَذْهانَهم لِيَفهَموا الكُتُب، 46وقالَ لَهم: (( كُتِبَ أَنَّ المَسيحَ يَتأَلَّمُ ويقومُ مِن بَينِ الأَمواتِ في اليَومِ الثَّالِث، 47وتُعلَنُ بِاسمِه التَّوبَةُ وغُفرانُ الخَطايا لِجَميعِ الأُمَم، اِبتِداءً مِن أُورَشَليم. 48وأَنتُم شُهودٌ على هذه الأُمور.

 لذلك يجب أن نقول لهؤلاء النساء بأنه ليس هنالك خطئية أكبر من رحمة الله. وكما يقول الأب فرنك بوفون مدير حركة الكهنة للحياة في الولايات المتحدة : بأن أبواب الكنيسة مفتوحة للنساء اللواتي حصلنّ على إجهاض (سرّ التوبة). وهنا لا نقول بأن المشكلة هي فقط مشكلة روحية، لكنها مشكلة نفسية أيضاً ، لانه ليس هنالك اثمى علاقة من علاقة الأم مع طفلها ، لانه عندما تمزّق واحد جسدياً يتمزّق الآخر نفسياً ، وهنا الأم مدمرة نفسياً ويحب رفعها من الأرض ، ومساعدتها بشكل صحيح وبمحبّة ، بالتكلّم عن الجنين الذي مات، وبإعطاءه أسمه الذي فقده بإخراج الكآبة من داخل الأم... لكي ترتاح نفسياً ...

 

4       مساعدة الرجال الذين سمحوا بإجهاض طفلهم

 

عادةً وضع الله الرجل لكي يعمل ويحمي أطفاله من الأخطار. هذه هي دعوته الأولى . فعندما يشارك الأب أو يجبر الأم على قتل الطفل المشرف على الولادة بإجهاض. هو كذلك يعاني روحياً ونفسياً مدّة طويلة من الزمن. القديس مار بطرس يقول أنه على الرجال ان يتحمّلوا النساء لان النساء اضعف من الرجال. فإذا مات طفل بالإجهاض وكان والده يعرف ذلك ولم يتدخل في حمايته يكون قد خان دعوته الأساسية بحماية اطفاله من الموت. وهو الآن بحاجة إلى مساعدة روحية ونفسية، بسبب هذه الخيانة للحياة . ولان الرجال أقوى من النساء يجب على الرجال ان يتحركوا في حماية حياة أطفالهم المشرفين على الولادة .

 

5