الصفحة الرئيسية| غرفة الأخبار | إبحث | أرشيف الأخبار| الإجهاض | كيف أعيش سرّ التوبة ؟| اليوثانيجيا | الطلاق| تراتيل| العفة|الخلايا الجذعية نقاط التكلّ‍م | الإستنساخ|

اللوطية أو (الاشتهاء المماثل)

ما هي اللوطية :

اللوطية هي الميول الجنسي الشاذ العظيم عن الطبيعة (C.C.C. # 2357) نحو نفس الجنس ، للإساءة الجنسية بالعلاقة بين الرجال أو بين النساء ، فمذ العهد القديم الله حذر الشعب الإسرائيلي من هذه القباحة :" لا تدنّس اسم إلهك : أنا الرب. والذكر لا تضاجعه مضاجعة النساء : إنها قبيحة "(أح:18/22). وكذلك القدسي بولس الرسول في رسالته إلى روما حين نبه الكنيسة عن هذه الشهوات الباطلة :" فاستبدلت إناثهم بالوصل الطبيعي الوصل غير الطبيعي، وكذلك ترك الذُّكران الوصل الطبيعي للأُنثى والتهب بعضهم عشقاً لبعض، فأتى الذّكران الفحشاءَ بالذّكران "(روم: 1/24).

الزواج المسيحي :

لا يكمن اعتبار اللوطية زواج ، لأنَها خلاف للقانون الطبيعي للحياة الذي وضعه الله في قلب الإنسان بين الرجل والمرأة في الزواج عندما خلقه : "فخلق الله الإنسان على صورته على صورة الله خلقه ذكراً وأنثى خلقهم "(تك: 1/27). ولكي يُظهر عظمته وصورته الكاملة خلق ذكراً وأنثى . فقال لهم : "انموا واكثُروا واملأُوا الأرض وأَخضعوها …" ولكن الإنسان وقع في الخطيئة وخسر النعمة ودخلة السوسة في الزواج أيضاً. ولكن أرسل الله ابنهُ الوحيد يسوع المسيح إلى العالم ليخلص الإنسان من الفساد، ويرفع الزواج من جديد إلى مستواه الأول إلى مستوى سرّ من أسرار الكنيسة السبعة . هذا هو معنى الزواج في الكنيسة الكاثوليكية .

ويقنع الإعلام اليوم عدد كبير من الناس ، بأن اللوطية هي شيء وراثي أو في التركيبة الوراثية ، وأنهم يُلدونَ هكذا ، وهذا ما كذبه علماء هم على حياد من اللوطية ، وكل ذلك لا أساس له من الحقيقة ، لأن هذا الإدعاء دفع الكثير من الناس إلى القبول باللوطية وبأنها شيءٌ طبيعي، إذاً اللوطي لا يقدر أن يغير نفسه وهذا شيء خُلقَ معهُ . وتقريباً لا يمرَ يوم إلا وهنالك موضوع عن اللوطية ، لماذا كل هذا التشجيع ؟ وما هو الهدف يا ترى ؟ .

فهنا لا مكان للنمو والتكاثر، لأننا نعيش في مجتمع يقول " لا تنمو ابعدوا ، النساء عن الرجال ، شَرِعوا الشذوذ الجنسي، استعملوا طُرق منع الحمل الاصطناعية . ولا تتكاثروا ، فإذا حَبِلتم أَجهِضوا لأن الأرض امتلأت ألا ترون التلوث في البيئة… فلا مكان للغرباء هنا ، مثل الأطفال الذين لم يلدوا بعد.


لكم مع الرب يسوع

مار شربل للحياة
Saint Charbel for Life
Back to Home page
E-mail us: info@lilhayat.com