الفاتيكان يصدر رسالة عن عقيدة المنظمة النسائية ولغة الجنس

مدينة الفاتيكان في 31 تموز ، 2004 – اصدر اليوم المجمع الفاتيكاني لتعليم الإيمان رسالة إلى أساقفة الكنيسة الكاثوليكية عن تعاون الرجال والنساء في الكنيسة وفي العالم " الذي به يقترح الفاتيكان البديل الكاثوليكي لأصولية المنظمة النسائية وعقيدة لغة الجنس.

وقالت الرسالة بأن : نظرية المنظمة النسائية تقدر ان تجعل النساء النظر إلى الرجال كأعداء يجب التغلّب عليهم.

وقالت الرسالة ايضاً : هذا يقدر ان يدعو إلى الشكّ في العائلة، في طبيعتها كبنية لوالِدان من ام وأب ، ويجع الإشتهاء المماثل والإشتهاء المغاير عملياً متعادلين في طراز جديد .

 

تتألف الرسالة من  37 صفحة المقدمة واربعة فصول والخاتمة .

 

رئيس الأساقفة المطران أنجولو أماتو أمين سرّ مجمع الفاتيكاني لتعليم الإيمان، شرح في مقابلة مع راديو الفاتيكان أن الرسالة هي الإجابة المعطاة إلى النزعات التي اصبحت قوية في الحضارة المعاصرة.

 

وقال المطران أماتو: النزعة الأولى تركّز على خضوع النساء وتطور الفكرة ان النساء لكي يصبحنّ حقاً نفسهنّ ، يجب ان يجعلنّ نفسهنّ اخصام للرجال. تفترض منافسة اصولية بين الأجناس التي فيها الهوية ودور الواحد تؤكد على ضرر الآخر .

النزعة الثانية : تسعى إلى تجنّب هذا النوع من المواجهة ، تعني بدلاً نكران الفرق بين الأجناس. الفرق الجسدي والتعبير "جنس " يصغّر ويحتفظ ان يكون فقط مؤثر على المجتمع وتكيف الحضارة.

وأيضاً شرح رئيس الأساقفة: من ناحية اخرى الفرق في الحضارة هو المصطلح " لغة الجنس " اعطي اهمية كبرى . من هذا يوضع الشكّ في مؤسسة العائلة في طبيعة بنيتها لوالدين من أب وأم ، والتوازن مع الإشتهاء المماثل والإشتهاء المغاير كونه مجزوم. في شكل جديد من تعدد الأشكال الجنسانية.

 

رداً على هكذا جنوح، حسب أمين سرّ المجمع الفاتيكاني لتعليم الإيمان الرسالة تقترح ثلاثة أبعاد نظر أنجيلية :

البشر هم اشخاص ، رجال ونساء متعادلين . موجودين في علاقة متبادلة. جسد الإنسان ، علامة كذكر أو أنثى ، هو دعوة لوجود صلة حميمة وبزل النفس المتبادل. لهذا السبب ، الزواج هو البعد الأساسي الأول لهذه الدعوة. هذه التحديدات الأصلية صنعت من الله الخالق- حتى ولو كان فيهم خلل ومغمورين بالخطيئة – لا يمكن أن يلغوا . وكذلك شرح الأسقف أماتو ان المرأة ، تمييّز عن الرجل وعندها قدرة خارقة لنفسه. التي سمّيت " قدرة للأخرين " أنها صلة حسّ لقدرتها الجسدية ان تعطي الحياة ويؤهلها لنمو وحماية الأخرين.

 

وأضاف : هذا هو النبوغ من النساء ، الذي يسمح لها النضوج في سن مبكّر ، ويعطيها الشعور بالمسؤولية ، احترام لما هو صلب، كذلك قدرة عظيمة للمثابرة في الشدّة .

 

وأخيراً أخبر رئيس الأساقفة راديو الفاتيكان عن الحاجة للتذكير خاتماً بكلمتين : إعادة إكتشاف وتحوّل." 

اعادة إكتشاف شرف الرجال والنساء في اعتراف مشترك وتعاون ، تحوّل كلٍ من الرجال والنساء لشرفهم الأصلي على صورة الله ومثاله . كلٍ حسب النعمة المعطات له أو لها. 

http://www.ewtn.com/vnews/getstory.asp?number=48530


مار شربل للحياة
Saint Charbel for Life Movement
Back to Home page
E-mail us: info@lilhayat.com