الصفحة الرئيسية| غرفة الأخبار | إبحث | أرشيف الأخبار| الإجهاض | كيف أعيش سرّ التوبة ؟| اليوثانيجيا | الطلاق| تراتيل| العفة|الخلايا الجذعية نقاط التكلّ‍م | الإستنساخ|

أسئلة وأجوبة عن الإجهاض

ما هو رأي الطوائف الاخرى في موضوع  منع الحمل الاصطناعية ؟  

 



في رسالة البابا بولس السادس الحياة البشرية 1968 الكنيسة الكاثويكية حرّمت طرق منع الحمل الإصطناعية، لانها تنتهك كرامة وقدسية الزوج والزوجة وهي شرّ لانها تبعد نعمة ويد الله عن الزواج والعائلة، طرق منع الحمل تقتل خصوبة الرجل والمرأة بكيماويات وميكانيكات ضد مشروع الله. كل الطوائف الغير كاثويكية من المسيحية الأورثودكسية والبروتستنتية والإسلامية واليهودية اللبرالية، تقبل كل طرق منع الحمل الإصطناعية من ضمنها حبوب الإجهاض (مثل حبّة ألر يو 486).

البابا يوحنّأ بولس الثاني في رسالة إنجيل الحياة كرر تعاليم البابا بولس السادس حيث قال: في المقعط # 13

لقد تواتر القول بأن العلاج منع الحَبَل ، إذا أمسى مأموناً وفي متناول الجميع ، هو العلاج ضد الإجهاض . وتُتَّهم الكنيسة الكاثوليكية بأنها تشجع الإجهاض لأنها لا تزال تعاند في اعتبار منع الحبل وسيلة يحرّمها الشرع الأدبي . هذا الاعتراض، اذا انعمنا فيه النظر، يبدو في الحقيقة مشبوهاًً . قد يحدث، ولا شك ، أن كثيراً من الذين يلجاؤن إلى وسائل منع الحمل، يقدمون على ذلك أيضاً وفي نيتهم أن يتحاشوا، فيما بعد ، مزلقة الإجهاض. ولكن المواقف السلبيّة الكامنة في "ذهنية منع الحمل" - وهي بعيدة جداً عن ممارسة الأبوّة والأمومة ممارسة مسوؤلة، كما تتحقق في احترام الفعل الزوجي في ملْ حقيقته - هذه المواقف هي من السلبية بحيث تجعل هذه التجربة أشدّ إغراءً في مواجهة حمل غير مرغوب فيه. والواقع أن الحضارة التي تدفع إلى الإجهاض تنمو نمواً خاصاً في الأوساط التي ترفض تعليم الكنيسة في منع الحمل. لا شك أن منع الحمل والإجهاض، من الناحية الأخلاقية، هما شران مختلفان إختلافاً نوعياً: فالأول ينافي حقيقة الفعل الجنسي، بوصفه تعبيراً عن الحب الزوجي، بينما الآخر يدمّر حياة كائن بشري. الأول يجافي فضيلة العفة الزوجية، بينما الآخر يناقض فضيلة العدالة وينتهك مباشرة الوصية الإلهية "لا تقتل".

 

 

هل كل شيء مسموح  في العلاقة الجنسية بين الرجل وزوجته ؟

تعاليم الكنيسة عن العلاقة الحميمة بين الزوج والزوجة نابعة من تعاليمها عن القانون الطبيعي الذي وضعه الله في قلب كل إنسان، هذا القانون يتكلم عنه القديس بولس في رسالته إلى روما، القانون الطبيعبي هو ليس كقانون الطبيعية ، لكن عنده بعد أخلاقي.

 

في رسالة البابا بولس السادس "الحياة البشرية" التي بها يقول البابا ان الكنيسة ترفض اي اساءة للعلاقة الزوجية الغير طبيعية بين الرجل والمرأة. وهنا يؤكد البابا تعاليم الكنيسة الجمعاء عن قدسية العلاقة الزوجية بين الزوج والزوجة ويشير فيها إلى القانون الطبيعي بين الرجل والمرأة.

 

والبابا بولس السادس في رسالة الحياة البشرية يعيد رفض الكنيسة لطرق منع الحمل الإصطناعية. لانها تفصل بيت الحبّ والحياة وانها إساءة جنسية بين الرجل والمرأة! لانها تستعمل الشخص الأخر. والبابا يوحنّا بولس الثاني يقول في تعاليمه عن لاهوت الجسد من سنة 1979 إلى سنة 1982 يقول ان الكره هو ليس ان يحقد الإنسان على الآخر بل أن يستعمل الآخر. لان السرير مقدس وعلاقة الحبّ بين الرجل والمرأة هي حسب مشيئة ومشروع الله للحبّ والحياة، هنا عندما تضع تعاليم البابا بولس السادس والبابا يوحنّا بولس الثاني مع بعضهم البعض. ترى أن الكنيسة تعرف ضعف الإنسان وفخ الشيطان أي عندما يكون هنالك إساءة جنسية بين الرجل والمرأة نكون قد وقعنا في فخ الشيطان. وعندما يكون هنالك جنس بلا حبّ حسب مشيئة الله يصبح شهوة وزنى حتّى بين الزوج والزوجة. 

 

العلاقة الجنسية  بين الرجل بالمرأة يجب ان تكون حسب الوصل الطبيعي وغير ذلك يكون إساءة جنسية بينهما، (Humanae Vitea #1) يعني الإساءة الجنسية مرفوضة لانها مثل افلام الدعارة. وهذا مرفوض رفضاً قاطعاً من الكنيسة. وعندما تكون العلاقة غير الوصل الطبيعي تصبح شرّ زنى حتّى بين الزوج والزوجة. 


حركة مار شربل للحياة
Saint Charbel for Life
Back to Home page
E-mail us: info@lilhayat.com